تباريح – عمر أحمد الجعلي- تحية لمزمل عابدين !!
مزمل عابدين زميل ربطتني به الصحافة قبل أكثر من عقدين من الزمان ، ومزمل بلغة الصحافة صحفي ( شاطر).. وكلمة شاطر لها معنيان نأخذ بالمعنى المعروف لنا ، نجحت صحيفة ( الانتباهة) عندما اختارته سكرتيرا للتحرير ولا أنسى عدد الانتباهة الذي صدر يوم بداية حرب المليشيا على القوات المسلحة والشعب السوداني فقد كان عددا تاريخيا بمعنى الكلمة.
وأقول : درجنا في مجال الصحافة والإعلام عدم الإشادة بالزملاء إلا نادرا، ولكنني اليوم اكسر هذه القاعدة واشيد بأخي وزميلي الأستاذ مزمل عابدين والذي يرأس الآن صحيفة ( النورس نيوز ) هذه الصحيفة التي ولدت باسنانها كما يقولون .. فبالصحيفة كبار الكتاب المؤثرين أمثال الزميل الصحفي الكبير عبدالماجد عبد الحميد والكاتبة المميزة ام وضاح وآخرين
لم اعثر في كل الصحف ومنصات الأخبار و(الميديا) عامة من يتحدث عن مغادرة المبعوث الأمريكي (بيرييلو) القاهرة غاضبا إلا في صحيفة (النورس نيوز ) لتاتي الأخبار لاحقا بعد ذلك تتحدث عن مغادرة بيرييلو القاهرة، ودون ان يذهب الوفد السوداني إليها من بورتسودان بسبب مغادرة المبعوث إلى جنيف ..!!!
اظن لسان حال البعض المثل السوداني الطريف : قطر عجيب يودي ما يجيب!!!!!!
حقيقة الشعب السوداني كله إلا قلة لا يؤمن بالحل الأمريكي ، لأن الامريكان يتعاملون مع الشعوب والحكومات بتعال وغرور ، ولهذا ففي تقديري وجد ذلك العدد رواجا منقطع النظير.. فالتحية للأخ مزمل وللزملاء بصحيفة ( النورس نيوز )..وعلى كل حال أمريكا هي من اقرت في اتفاق جدة بمغادرة المليشيا الاعيان المدنية، وهذا القرار اكمل العام ودخل العام الثاني ولا زال الجنجويد يسكنون في منازل المواطنين التي احتلوها بقوة السلاح ، فأين كانت أمريكا طوال هذه الفترة، ولماذا تحركت الآن ويتباكون وكأنهم لا يرون غزة ؟!!!
هل لأن المليشيا باتت قاب قوسين او أدنى من الهزيمة ؟!!!!!!!!
التحية لقوات الشعب المسلحة وهي تخوض معارك شرسة ومعها القوات المشتركة وجهاز الأمن والمستنفرين.. وتحية لشاعرنا الشعبي الكبير إبراهيم آدم ودسند الذي قال عن الجيش :
شعب البلاد بالجملة واضحة رسالتو
مؤيد موقف الجيش القديمة اصالتو
الفوق ارضو كم طافر تمرد تمت ازالتو
التاريخ مدون في المعالي بسالتو
ويقول ودسند أيضا :
ساعي العامه في كل القبايل ناسي
لابعرف حزب لامرة كنت سياسي
بفخر ديمه بالجيش المكيف راسي
هم ابطال بلادنا البستحقو حماسي.
فعلاً كما قلت يا ود سند :
هم أبطال بلادي البستحقو حماسي !!!