متابعات- النورس نيوز- أطلقت لجنة أبناء جزيرة توتي في الخارج نيابة عن مواطني الجزيرة نداءً للمنظمات الإنسانية والحقوقية والوكالات الأممية للضغط على مليشيا قوات الدعم السريع للكشف عن مصير المعتقلين منذ شهور وإطلاق سراحهم فوراً.
وناشد بيان صادر عن اللجنة المؤسسات الإعلامية والصحفية المساهمة في تسليط الضوء على قضية الحصار المفروض على توتي منذ عام أو يزيد.
وقال البيان إن عدد الذين استشهدوا في معتقلات الدعم السريع حتى الجمعة بلغ (6) من أبناء الجزيرة داخل المعتقلات، جراء سوء المعاملة والحرمان من العلاج وسوء التغذية، بينهم كبار في السن ونساء وأطفال واخفت المليشيا قسراً العشرات دون تكشف عن أماكن اعتقالهم.
ويقول شهود عيان أن المنطقة تعاني نقصاً حاداً في الغذاء والدواء بعد أن تحولت الأسواق والمخازن والمراكز الصحية مقرا لعلاج الجرحى والمصابين، مع انقطاع خدمات المياه والكهرباء والاتصالات، وأن المليشيا تسيطر على حركة الناس وتمنعهم من الخروج الا بعد دفع رسوم مالية فرضتها قوات الدعم السريع التي عينت من منسوبيها من يعرف بالعمدة”، الذي يصدر تصاريح المرور للخروج من الجزيرة، بعد دفع مبلغ مليار جنيه للأسرة، بجانب رسوم بوابة، رسوم عبور ورسوم تُدفع عند كل ارتكاز للدعم السريع.
ويعتمد المواطنون في الاطعام على تكايا في المساجد بتمويل من أبناء توتي بالخارج، وحتى هي لم تسلم من نهب المليشيا.
وتعاني جزيرة توتي حصارا من الاتجاهات بعد اتخذتها المليشيا مركزا عسكريا لإطلاق الصواريخ ومخزنا للسلاح.