والى الجزيرة واعداء النجاح
كتب / مزمل صديق
اعداء النجاح ومثيرو الفتن والمشاكل وواضعى العراقيل حسدا وغيرة ، اللاعقون لاموال الناس بالباطل والذين يمتطون صهوة الوطنية لمآرب فى انفسهم دائما ما تجدهم (نشاذ) بين العامة ويجازفون بأخلاقهم وكرامتهم وأمانتهم(ان كانت لديهم تلك الصفات ) بل تجدهم على استعداد لخسارة كل شيء يمتلكونه حتى يخسروا ما تبقى لهم دون أن يتعلمون من دورة الايام لجهة انهم افتقدوا البوصلة التى تدلهم للطريق الصواب ، وامثال هؤلاء هم من دمروا الشعوب وتركوها حطاما تزروه الرياح …
لذلك تجدهم يتلقون الصفعة تلو الاخرى من المتميزين الناجحين البارين والمخلصين لمهاهم ، المدافعين عن حقوق ذات اعداء النجاح ، فشتان ما بين من يمد لى زهرة ويسقيها ومن يحاول ازالتها من وجه الحياة ، فالناجح بالعمل الجاد والمتميز، والسير بخطى ثابته ومستمرة للنجاح يظل شامة فى جبين الوطن ..
يسير والى الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير بخطي ثابتة متطلعة وبارادة وعزيمة لا تلين ولا تنكسر ، ويظل يجابه الرياح العاتية وهو ممسك بزمام التكليف المر ، رغم ذلك نجد هناك من يتربص به (حسدا وغيرة) من أناس(قلبهم اسود) وتاريخهم(حالك السواد ) ، ديدنهم الفتن ونشر الاشاعات وتشتيت الرأى العام الذى اصبح اكثر وعيا ونضوجا خاصة بما يدور فى ولاية الجزيرة فالامور باتت جلية ولم تعد سرا ، وما الثبات الذى ظل عليه الخير الا دليل عافية وعلامة نجاح كاملة الدسم …
نقول لاعداء النجاح و (خميرة العكننة) على مر تاريخهم النتن وهم يمتهنون السياسة لاغراض دنيئة يعلمهم القاصى والدانى ، بعد ان اضاعوا الجزيرة وانسانها بافعالهم القبيحة ونواياهم الخبيثة، نقول لهم كفوا ايديكم عن والى الجزيرة ودعوا الرجل يعمل بعد أن ثبت فى وقت جبنتم فيه وانزويتم بعيدا تديرون خبثكم عبر وسائل التواصل الاجتماعى وتبثون سموم الفتنة التى لم يعد لها مكان فى ارض الجزيرة التى جعلتها الظروف تميز الخبيث من الطيب ، وأن لم تخضعوا لصوت العقل والحكمة سلطنا عليكم اقلامنا لتعريكم للعلن و (بالادلة الدامغة) و (المستندات المؤكدة) … وبالله التوفيق