متابعات- النورس نيوز- كشف المدير التنفيذي لدار الأطفال فاقدي السند بولاية الخرطوم التي تستضيفهم ولاية كسلا وليد صالح التفاصيل الكاملة لأوضاع الأطفال بالدار التي وفرتها حكومة ولاية كسلا للأطفال وكشف عن استقرار كبير تشهده الدار بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها بعض المنظمات الدولية بجانب حكومة ولاية كسلا،بجانب الدور الكبير الذي قام به مجتمع كسلا عموما وبصفة خاصة مجتمع الختمية القديمة.
واشار الي أن الأوضاع بالدار الآن في افضل حالاتها إلا أنها تحتاج لتكملة بعض النواقص حتي يتم المحافظة علي ماتحقق من جهود بذلت لتهيئة الدار بصورة جيدة تلائم احتياجات الاطفال فاقدي السند.
وأشار صالح الي أن عدد الأطفال الذين وصلوا ولاية كسلا بعد قدومهم من ولاية الجزيرة قد بلغ نحو 253 طفلاً توفي منها ستة أطفال خلال عملية الاجلاء التي تمت لهم بصعوبة وكشف عن الجهود التي بذلتها الإدارة التنفيذية لاحداث إستقرار كبير في الدار بغية تحقيق الهدف المنشود في توفير كافة احتياجات الأطفال فاقدي السند.
واشار صالح الي تجاوب كبير من الأسر البديلة وأوضح أن هناك استجابة كبيرة من قبل الأسر البديلة ونوه الي أن هناك حوالي 117 طفلاً حصلوا علي أسر بديلة أغلبهم في ولاية كسلا بجانب بعض الأسر من ولاية البحر الأحمر وطفل تم توفير أسرة بديلة له من ولاية جنوب دارفور ونوه الي اشتراطات تحقيق الأسر البديلة وكشف بأن هناك إجراءات تتم قبل تسليم الطفل للأسرة البديلة،واشار الي أن العدد الآن في تناقص كبير بفضل إشاعة ثقافة الأسر البديلة للاطفال فاقدي السند.
وكشف صالح عن استقرار صحي كبير يشهده الأطفال بالدار بفضل الوحدة الصحية العاملة بالدار التي تتكون من عشرين كادرا في مختلف التخصصات بجانب توفر الأمهات البديلة والتغذية السليمة التي بفضلها تم علاج جميع الأطفال الذين كانوا مصابين بأمراض سوء التغذية باستثناء طفل واحد أوضح أنه سيخرج من سوء التغذية خلال هذا الشهر.
وشدد صالح علي ضرورة إشاعة ثقافة الأسر البديلة لتوفير حياة كريمة مستقبلاً للاطفال فاقدي السند ليتم إدماجهم في المجتمع وأشار إلي أن ماتم كان بفضل الجهود المبذولة من قبل الشركاء في الحكومة الاتحادية ممثلة في وزارتي المالية والرعاية الاجتماعية بجانب الاهتمام الكبير من قبل حكومة ولاية كسلا.