عز الهجير … سايرين في عش الدبابير (3-3) …. رضا حسن باعو

عز الهجير

سايرين في عش الدبابير 3-3

رضا حسن باعو

 

 

 

عندما لم يجد أصحاب المصالح فرصة أو سانحة يدلفون بها أو مدخل يمكنهم من تمرير اجنداتهم ومصالحهم الشخصية في سعادة اللواء خليل باشا سايرين سعوا للبحث عن نقاط يعتقدون أنها يمكن أن تشكل مدخلاً لهم يوصمون من خلالها سعادة اللواء بالفساد ويستخدمونها ككرت ضغط لتمرير اجندتهم ومصالحهم الذاتية فكانوا يظنون أنهم يمكن يشغلوا الرأي العام بقضية مدير مكتبه المقدم شرطة حقوقي مهند حسن السيد الذي قام سعادة اللواء بترقيته وترفيعه من رتبته لرتبة المقدم ورغم أن ذلك حق مكفول للسيد الوزير إلا أنهم سعوا لتضليل الرأي العام بأنه سعادتو سايرين رقي المقدم مهند وشوشوا علي الرأي العام بأن له إجراءات محاكمة دون أن يتحدثوا في هذه الإجراءات وماذا حكمت المحكمة خلالها.

 

 

 

 

 

 

 

وبالعودة لأصل القضية نجد أن الإجراءات كانت تتعلق بمقال نشره المقدم الرائد حينها مهند تتعلق بفساد مدير عام الجمارك الأسبق الفريق أول بشير الطاهر بشير وذكر خلال مقاله بأن سعادة الفريق أول بشير لديه خمس شهادات ميلاد مزورة لكن لم يذكر من سعي لتضليل الرأي العام بأن المحكمة قد برأت هذا الضابط بل وتعدي الأمر ذلك بأن المحكمة طلبت من الفريق أول بشير للمثول أمامها إلا أنه رفض وقد تمخضت إجراءات التحري والنيابة بتوجيه تهمة تتعلق بتزوير شهادات الميلاد.

 

 

عندما قلنا أن سعادة اللواء سايرين دخل عش الدبابير لانه بدأ في مكافحة الفساد والخلل الكبير الذي يشوب بعض المؤسسات التابعة لوزارته وهو المنهج الذي ينبغي أن يكون ديدن الحكومة في سودان المرحلة المقبلة،الذي لايتحمل وجود فاسد فيه لأن غول الفساد قد نهش جسد الدولة السودانية وجعل الشعب السوداني يعاني من ولايات عدة وأزمات كبيرة تواجهه بسبب انتشار الفساد مثل النار في الهشيم.

 

 

 

 

 

 

علي قيادة الدولة أن تشد من ازر سعادة اللواء سايرين وكل من يعمل لنظافة الجهاز التنفيذي للدولة ومكافحة الفساد بكل أنواعه حتي نتمكن من بناء مادمرته الحرب في فترة وجيزة بعد الخراب الذي طال مؤسسات الدولة وتدمير بنيتها التحتية،اذ لاينبغي أن يكون هناك فاسد في المرحلة المقبلة.

 

 

 

 

 

علي سعادة اللواء سايرين أن يمضي في مشروعه في التأسيس لمرحلة جديدة ومعالجة الاختلالات والخلل الكبير الذي صاحب الفترة الماضية حتي تتمكن بلادنا من النهوض والاستفادة من مواردها المتعددة حتي ينعم الشعب السوداني بالرخاء والنماء وقبله الأمن والأمان وذلك لن يتاتي مالم تقم وزارة الداخلية بدورها كاملاً. انتهت الحلقات