اتفاق سري يثير جدلاً في المجال الجوي بين السودان وجنوب السودان
كتب الصحفي عبدالماجد عبدالحميد قائلا: لماذا لا يزال السيد حسين نايل مدير الطيران المدني جالساً علي كرسي منصبه الرفيع بينما هو الشخص الذي تجب مساءلته بالقانون عن خفايا وكواليس الإتفاقية المشؤومة مع حكومة جنوب السودان والتي يدير فيها السودان المجال الجوي لجنوب السودان؟!
هل تمت هذه الإتفاقية بعلم السيد إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة والسيد وزير الدفاع الحالي ووزير المالية ووزارة العدل السودانية أم أن هذه الأطراف مجتمعة لاتعلم شيئاً عن هذه الإتفاقية التي يدير بموجبها فنيون سودانيون المجال الجوي لدولة جنوب السودان والذي رفضت الإيكاو التصديق بفصله إلا بعد5 سنوات حيث يمكن لدولة الجنوب أن تكون مؤهلة لتدير أجواءها ذاتياً..
المجال الجوي لدولة جنوب السودان يديره حالياً مراقبون جويون من دولة السودان.. والمضحك والمبكي أن هؤلاء المراقبين يتقاضون رواتبهم الشهرية من حكومة السودان ويتلقون حوافز شهرية من دولة جنوب السودان..
آخر صور لخرائط حركة الطيران توضح أن المتوسط اليومي لعدد الطائرات العابرة للمجال الجوي الجنوبي تزيد عن ال60طائرة.. وبحساب متوسط عائد العبور للطائرة في حدود 1500دولار يكون الإيراد اليومي 90ألف دولار نصيب دولة السودان منها فقط10٪ ( متدرج بالنقصان) ويتم خصم 30٪ لشركة التحصيل.. هنالك 100 ألف دولار يتم خصمها خارج هذا الحساب لصالح جهة خلف الكواليس!!
للحديث صلة..