لجنة المعلمين لـ”النورس نيوز”: تضرر 6 آلاف مدرسة ومدارس بالخرطوم أصبحت مقابر
متابعات- هبة علي
قال المتحدث باسم لجنة المعلمين سامي الباقر إن اللجنة أطلقت حملة لوقف الحرب، مُتخذةً طريق إيقاف الحرب بإبراز الآثار السلبية لها كحجب مرتبات المعلمين والواقع المأساوي للمعلمين وأسرهم بسبب النزوح واللجوء، إضافة إلى فقدان العملية التعليمية لمدة قاربت العام ونصف العام.
و أوضح الباقر من خلال تصريحه لـ”النورس نيوز” أن الآثار سلبية على الطلاب جراء فقدان العملية التعليمية و أدى ذلك إلى تسرب التلاميذ من المدارس وتراكم الدفعات، كاشفاً عن تأثر أكثر من “6000” مدرسة بالحرب مابين دور إيواء او إصابتها بضرر حربي او أصبحت ثكنة عسكرية، أو حتى أصبحت مقابر للدفن كما حدث بعدد من مدارس ولاية الخرطوم.
وأردف: اطلقنا حملة إيقاف الحرب ليبرز صوت الشعب السوداني الرافض للحرب، وجاءت تحت شعار ” المعلمون دعاة سلام.. المعلمون بناة حضارة”
وأضاف: تم التبشير بالحملة في الثلاث أيام الماضية وأكدت هذه الحملة أن دائرة رفض الحرب قد اتسعت وكثير من الكيانات المهنية والنقابية ايدت هذه الحملة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والقوى المدنية وأصدرت بيانات تأييد ومشاركة في الحملة.
وأبان الباقر أن الخطوة القادمة ستكون تجميع الرافضين للحرب ومخاطبة طرفي الحرب بضرورة وقفها وفوراً بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والدول التي ترعى المبادرات وجميع الفاعلين وأن تكون هنالك عملية حقيقية لوقف الحرب، منوهاً إلى أن الحملة ستستمر إلى أن تتوقف الحرب وبواسطة الطرق المدنية المعلومة والمجربة وأخرى مبتكرة.