الصادق ساتي….. يكتب: بنك الخرطوم… وبيع الذهب… وحبال المستعمر التي لم تنفد بعد
الصادق ساتي….. يكتب: بنك الخرطوم… وبيع الذهب… وحبال المستعمر التي لم تنفد بعد
ــــــــــــــــــــــــ
متداول في الميديا أن بنك الخرطوم أعلن عن محفظة بمليار دولار يديرها بنك الخرطوم شراكة مع بنك السودان…. يبدو أن مخزون حبال المستعمر لم تنفد بعد.
أول مظاهر تعافي الاقتصاد السوداني هو الخروج من غباء بيع الذهب.
الذهب هو عملة الإنسانية التي فطر الله خلقها، وفطر إقتصادياتها، وجعل الذهب فيها عملة فطرة.
الذهب) ك Software فطرة اقتصادية للإنسانية مثله مثل العناوين الكبيرة: ذكر – أنثى – عاقل – مجنون – شمس – قمر – رياح – بحر – نهر – مطر – جبال…….
كل عنوان من تلك العناوين يمثل برنامج متكامل بشقيه الـ Software والـ Hardware. .
وإلا، فلماذا يكون (الذهب) دون غيره من مكونات الكون عملة التداول الاقتصادي في برنامج الإنسانية في كل تأريخها الماضي والمعاصر وبالتأكيد المستقبل؟
الذهب معلوم أنه لا يدخل بصورة رئيسية في أي صناعة إنسانية مثل الطعام أو الدواء أو الطاقة كاليورانيوم مثلاً.
فمن أين وجد الذهب أهميته غير ما فطره الله عليه ليكون عملة التداول الاقتصادي للإنسانية؟ .
لهذا، أول مظاهر التعافي للاقتصاد السوداني هو وقف بيع الذهب فوراً، ووضعه في وديعة ببنك السودان داخل السودان أو خارجه بفرع من فروع بنك السودان ب (تركيا – روسيا – الصين – قطر -……) ومن ثم أخذ تمويل بضمان مخزون الوديعة الذهبية.
بيع العملة (الذهب) مظهر من مظاهر الفشل الاقتصادي.
المظهر الثاني لتعافي الاقتصاد السوداني هو أن يصدر بنك السودان تطبيق إلكتروني يتيح للعميل الدخول في حسابه بأي بنك في السودان أو فرع خارج السودان، ومن ثم التحويل منه لحساب آخر للعميل نفسه أو لأي عميل آخر بأي بنك.
وبذلك تكون كل حسابات العملاء فاعلة ونشطة وغير معطلة كما هو الآن باستثناء حساب بنك الخرطوم.
وذلك يتيح التخلّص التام من العملة الورقية والمعدنية ويبقى مخزون الذهب هو السند للعملة السودانية.
هذا الإجراء التصحيحي للاقتصاد السوداني لا يحتاج لجهد كبير ولكن يحتاج لعزيمة قوية.