قراءة في سفر انجاز الامانة العامة للزكاة خلال الربع الاول من العام ٢٠٢٤
كسلا / احمد جبريل
خلال الحرب التي المت ببلادنا كابتلاء من الخالق عز وجل قدم ديوان الزكاة ادوارا عظيمة في تخفيف اثار الكارثة ودرء بعض اضرار الحرب التي احالت الاغنياء الي فقراء وهو تحد كان منطقيا ومعقولا ومقبولا معه ان تنهار اغلب مؤسسات الدولة ومن اهمها ديوان الزكاة ، ومثلما قال والي الخرطوم الهمام احمد عثمان حمزة في زيارتنا له قبل اسابيع انهم في بداية الحرب كان تركيزهم ينصب علي الاتنهار مؤسسات الدولة وقد نجحوا في ذلك ايما نجاح وادارة ديوان الزكاة لم تكن بمعزل عن ذاك العزم الاكيد بمنع انهيار مؤسسات الدولة رغم مباغتة الحرب، الناظر لاداء الديوان رغم بروز التحديات الامنية التي هددت الجباية وحدت من الوصول الي زكاة كثير من القطاعات ابرزها زروع شرق دارفور وغيرها وانضمام الاف من الاغنياء وممن لم يستحقوا الزكاة قبل الحرب الي صفوف المستحقين رغم كل ذلك وماهو اعقد فقد صمد الديوان ونهض من تحت ركام الحرب كطائر الفينيق لينفض الرماد عنه ويحلق باجنحة الارادة القوية باعثا الامل في الناس بان (الدنيا مازالت بخير) ادناه رصد مبسط لابرز اعمال الزكاة خلال الربع الاول من العام وقطعا بمطالعة القارئ لهذه المادة يكون تقرير نصف العام قد صدر وفيه ما فيه من نجاحات وانجازات تجعلنا نرفع عقيرتنا بالثناء الكبير للعاملين بالزكاة من امينهم العام الي اصغر متحصل بمحلية ودالماحي بالنيل الازرق.
علي علوة امين الاعلام
ابتدر امين الاعلام حديثه ل( النورس نيوز) عن التقرير ربع السنوي للعام ٢٠٢٤ بالمركز والولايات الذي شمل ١٩٥٨ منشط منفذ و ١٩١١ مخطط بنسبة اداء ١٠٢٪
وبلغت تكلفة المناشط المنفذة ٤٤مليون جنيه
وجملة المناشط المخططة ٤٨ مليون بنسبة اداء ٩١٪
فيما بلغت نسبة اداء مناشط الدعوة ١٠٠٪ وتكلفة مناشطها ١١٩٪ اما نسبة الاداء بمناشط الاعلام فقد بلغت ١٠٨٪ ونسبة الاداء في تكلفة مناشط الاعلام ٦٢٪
وتصدر المناشط المنفذة خلال الربع الاول الاسبوع الدعوي مع جامعة القران الكريم الجزيرة بمراكز الايواء بكسلا ،وقد شمل الجانب الدعوي داخل المراكز والجانب الترفيهي اذ يحتاج قاطني المراكز الي كسر النزوح والمعاناة لذلك اشتمل الاسبوع علي الدراما للتخفيف عنهم.
وتم تنفيذ برنامج كرسي علوم الزكاة بجميع الولايات ويبين الكرسي فقه ولي الامر لان الزكاة بها فقه متنوع لتبصير المواطنين بالمساجد العتيقة والكبيرة.
وتم تقديم ٨٤ خطبة جمعة تناولت مواضيع زكوية اشرفت عليها ادارة الدعوة وتم انتاج وبث مواد درامية بجميع الولايات.
اضافة الي اجراء مسابقة علي فيس بوك لتنشيط موقع الزكاة شاركت فيها مجموعة من الناس وتم تقديم الجوائز للفائزين.
وتم انتاج وبث افلام قصيرة خاصة بانشطة الزكاة بالولايات والمركز وجري عكس انشطة الزكاة بمواقع الصحافة الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
واقيمت مؤتمرات صحفية لتدشين برنامج رمضان بالمركز والولايات وقد اقمنا مؤتمر صحفي للامانة العامة بدنقلا،اضافة الي اجراء حوارت اذاعية وتلفزيونية لمختلف محاور الزكاة واستضافات خاصة للامين العام اثناء طوافه علي الولايات المستقرة.
وسيرت الزكاة قافلة نموذجية لولاية الخرطوم بقيادة الامين العام تفقد خلالها الاجهزة العسكرية والقضائية والتكايا وتجمعات الفقراء والمساكين وقد كانت فاتحة خير جاءت بعدها مؤسسات بقوافلها،وقد اشاد والي الخرطوم بقافلة امانة الزكاة
وقامت امانة الزكاة بدعم الخلاوي باربعة الف جوال ذرة كبير مستهدفة به طلاب الداخليات بالخلاوي
كما دعم الديوان الخلاوي الداخلية وائمة الخلاوي الخارجية ب٨٠٠ مليون جنيه علي مستوي السودان.
امين الجباية
من جهته قال امين الجباية ان اداء الجباية في مختلف محاوره يسير حسب الخطة الموضوعة في ميزانية ٢٠٢٤ والاداء ممتاز اذ لايقل متوسطه عن ١٤٥٪ وهناك ولايات اداءها صفر تاثرت بشكل مباشر بالحرب وقد اثرت علي الحصيلة النهائية للجباية حسب الخطة لان الولايات هذه تم التخطيط لها.
وقد انعكس الوضع الامني علي ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة لكن في المجمل تسع ولايات تحمل ولايات البلاد كلها في التسيير والمرتبات ونحي هذه الولايات التي لم تتاثر بالحرب وقد فتح الله لها الافاق في موسم زراعي ناجح والاسعار ممتازة ايضا بعض الولايات فتح الله لها باب رئيس ممثلا في زكاة الذهب وهو يشكل رقم كبير في نهرالنيل والقضارف والشمالية والبحرالاحمر وجزء من ولاية كسلا.
باداءنا هذا استطعنا السير حسب ماهو مخطط له واداءنا سيتجاوز ال١٠٠٪ خلال نصف العام ونشكر الاخوة الجباة علي مستوي السودان والحكومات المتعاونة والشركة السودانية للتعدين والحادبين علي الزكاة فقد ساعدونا بان يمضي الديوان للامام رغم بعض المشاكل فبعض الولايات كشرق دارفور ثالث ولاية في الزروع تاثرت بالحرب ، ايضا هناك دفاتر زروع وتصاريح مرور فقدت ببعض الولايات ومليشيا الدعم السريع استخدمت بعضها ،الديوان لديه افكار بديلة يمكن ايقاف زكاة الزروع والاستعاصة عنها بنافذة واحدة في الدبة يوزع عائدها علي امانات الزكاة بالسودان.
الامانة العامة تسير حسب المخطط وتكفينا اشادة المجلس الاعلي لامناء الزكاة بمستوي الجباية في السودان.
مدير الادارة العامة للمصارف
الزكاة تسعي بين الناس بمردوداتها الايجابية للمسير بحياة المستحقين راسيا وافقيا معا،صممت برامج للعام الجاري منها الصرف الافقي في الطواف الميداني في المدن والقري والفرقان بتوزيع سلة زاد الشاكرين وقوت العام ،اهتمام بالطلاب في اجارة المستجير ونصرة الطالب الفقير والعلاج في برامج اذا مرض فعده وقد تم انفاذ عدة برامج في الربع الاول من العام ٢٠٢٤ ، مايميز الربع الاول من العام ٢٠٢٤ وجود متغيرات ظرفية نتاج الحرب زادت فئة المستحقين وقللت فئة المكلفين الذين فقد بعضهم مايملك وتحول الي مستحق بين ليلة وضحاها هذا الواقع فرض اهتماما متعاظما بفئة الوافدين وبمراكز الايواء من خلال توفير الغذاء لهم هذا الامر دعا المجلس الاعلي لامناء الزكاة لتغيير النسب الكلية لمصارف الزكاة الشرعية بالتركيز علي الغذاء والكساء بمراكز الايواء وللمستضيفين ومن يستضيفونهم وتم اضافة نسبة المساكين الي الفقراء لتصبح ٦٦٪ منها ٥١٪ صرف افقي ١٥٪ راسي.
ايضا هنالك متغيرات في نسب الغارمين من ٢.٥ الي ٣ لاستيعاب جميع المزارعين ممن لديهم اعسار وادخالهم وادماجهم في دائرة الانتاج.
خلال الربع الاول من العام كان الصرف الكلي علي اصحاب الحاجات ٣١،٤مليار جنيه يمثل ٧٣٪ من الجباية الكلية وفقا لمقتضيات العمل الظرفي كما تم تغطية جميع المصارف الشرعية رغن الاحداث التي اثرت سلبا علي عمل الجباية والتي اثرات بدورها علي عمل المصارف فهناك ١١ ولاية خرجت من الوعاء الجبوي الا ان الديون كان ملتزما بالمهام الراتبة وقد تم الوفاء بجميع الالتزامات الخاصة بالايتام والعجزة والمسنين وتوزيغ قوت العام ببعض المناطق ودعم العلاج ومن العلامات المضيئة كان برنامج رمصان الذي خطط له بالولايات المستقرة وشبه المستقرة بان يكون بتكلفة ١٧،١ مليار بينما ماتم انفاذه فاق ال٢١ مليار استفاد منه اكثر من ٤٦٦ الف اسرة
ايضا تم تقديم دعم مركزي لبعض الولايات المتاثرة بالحرب و لمراكز الايواء ودعم للمجهود الحربي بلغ في مجمله ٢،١ مليار جنيه بينما بلغ تجميع الصرف بالولايات ١٩،٤ مليار .وتمثل صرف الامانة العامة في دعم المجهود الحربي الذي بلغ ٨٦٣ مليون اسناد مباشر للقوات المسلحة بالولايات التي زارها الامين العامة المتمثلة في ولايات كسلا والقضارف والنيل الابيض والنيل الازرق وسنار ونهرالنيل والشمالية والبحر الاحمر ،وتمت زيارة الفرق العسكرية في جميع هذه الولايات وتم اسنادها ، ايضا هنالك دعم لولاية الخرطوم والولايات السابق ذكرها للشرطة والارتكازات التابعة لها اذ بلغ الدعم الموزع ١١٣ مليون جنيه ايضا امتدت يد الامانة العامة لدعم مراكز الايواء والعالقين بالشمالية والبحرالاحمر باعتبارها منافذ خروج لبعض العالقين وولايتي كسلا ونهر النيل بلغ الصرف علي مراكز الايواء بهذه الولايات ٢٦٨ مليون
فيما يلي الاسر المتعففة ممن كانوا يمثلون مراكز دعم باستخراج زكاتهم تحولوا من دافعين الي مستحقين فتمت زيارتهم وبلغت جملة الصرف عليهم ١٨ مليون.
وهنالك دعم للخلاوي الاعاشية ودعم لحالات العلاج بالخارج بلغ في مجمله اكثر من ست مليون جنيه
وقد درج الديوان علي ان يكون اكثر بسطة في رمضان تاسيا بالرسول الكريم (ص) حيث تم تنفيذ فرحة الصائم واطلاق سراح السجناء والاسر المتعففة والخلاوي وفرحة العيد.
وتم الصرف علي فرحة الصائم باكثر من ١٦،٢ مليار استفاد منها ٣٧٠ الف اسرة اما السجون للديون الشرعية فقد تم سداد ٣٩٥ مليون وتم اطلاق سراح ٧٠٣ سجين.
وتن دعم الاسر المتعففة باكثر من ٥١١ مليون استفاد منها ٤٥٧٠ الف اسرة بمراكز الايواء
وبلغت جملة العينيات والنقديات للخلاوي والقوافل الدعوية اكثر من ٩٥٦ مليون استفاد منها ٣٠ الف اسرة
ونفذت الزكاة برامج للكوارث والقوافل واسناد النازخين بولايات شمال دارفور وشمال وجنوب كردفان
وتعمل الزكاة بنظام العين المفتوحة اتحاديا وولائيا
كلما تم ذكره يرعع الشكر والعرفان فيه بعد الخالق عز وجل لدافعي الزكاة وللاعلام اذ لانستطيع شكرهم لادوارهم البارزة في دعم وابراز العمل الزكوي.