إن لم تستحي، فافعل ماتشاء …
كتب/ كمال صالح الكاهلي
تشهد بلادنا هذه الايام ابادة جماعية لكل من هو سوداني حيث قامت المليشيا المتمردة بانتهاكات جسيمة في حق الوطن واهله من قتل واغتصاب وتهجير وتشريد.. تجولت في كل بقاع الوطن الحبيبة وشاهدت حرائق تقشعر لها الابدان قتل بدون رحمة وتصفية جسدية حتي للأطفال فقط بهدف النهب وانهم سودانيون ولكن بلغتهم كل الشعب كيزان وفلول حتي يتمكنوا من أحداث تغيير ديموغرافي امام أعين العالم الذي ظل ساكنا دون حراك.. المؤامرة أكبر من تصورنا وفكرنا والانقسامات والمرجفين والخونة.. مصيبتنا لان هدفهم لايختلف عن المرتزقه والمليشيا وهو المال وليس الوطن اليوم يتم التشكيك في كل من يدافع عن ارضه وعرضه ووطنه بانه عميل خائن بل هم العملاء الذين لا وطن لهم ولا كرامة نشاهدهم كل يوم في الميديا وهم يتراقصون كالجرذان في صالات الأفراح والمراقص والبارات ويدعون الوطنية في الميديا ويوزعون صكوكها عبر خيالهم المريض علي من هو وطني وشريف يدافع لهم عن وطنهم حتي يعودوا ويطلقون سهامهم السامة علي ابناء الوطن المقاتلون الشرفاء الذين يرابطون في الثغور مدافعين عنها وعن اهلهم الذين تركوهم خلفهم في طريقهم للهرب خوفا من الموت ولا يدرون ان الموت مدركهم ولو كانوا في بروجا مشيدة ومتجاهلين انه لاتدري نفسا بأي ارضاً تموت نموت رجالا مدافعين عن وطننا خيرا من الموت مسموما في البارات والمراقص.. اتعظوا عودوا إلي بلادكم ايها الشباب الضال او احترموا موتانا ومعاناة اهلنا ونزوحهم وابقوا ساكنين في قواقعكم حتي يطهر الرجال كل شبر من الوطن من دنس المرتزقه الغاشمة وما النصر الا قريب وسوف يعود الوطن لاهله وشبابه الشرفاء الذين لايخافون في كلمة الحق لومة لائم رجال وهبوا انفسهم وحياتهم للدفاع عن ارض الوطن الذي لن نبيعه بوزنه ذهبا وطني وان شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي انتم لاتعرفون قيمة الوطن نحن نعرفه ونموت في ارضه ولو بلغنا الثريا بمالنا ونحن حراس الوطن وأغنياء بفقرائه الذين تركتوهم تتناهشهم ذئاب المليشيا ولكن لاتنسوا التاريخ يسجل وكل من اخطاء حسابه قريبا احترمونا واحترموا موتانا لا تبثوا رقصكم الرخيص مثلكم علي الميديا ولا تستفزوا شبابا يبيتون علي الشوارع خلف خطوط النار ليسترجعوا لكم وطنا منهوب مكلوم حتي تعودوا مرفوعي الراس فهل تتعظون اوقفوا حفلاتكم الماجنة حتي يحرر الشرفاء الوطن لا تسيؤوا لشعبنا ويشمت كل من عادانا علينا فنحن مشهودا لنا من كل العالم والوطن العربي بسماحة الاخلاق والكرم والمرؤة فلا تدمروها وحافظوا عليها كما بناها اجدادنا من سماحة اخلاقهم قفوا من عمل الشيطان الذي تمارسونه وارجعوا الي وطنكم وشاركوا في تحريره والموت بيد الله . الان سوالنا اين وزارة الخارجية من هذا العبث واين سفارة السودان بمصر من كل هذه المهازل لاتقولوا انها حرية شخصية لا والله انها سمعة وطن وشعب شيدوها رجالا علي أكتافهم باخلاقهم السمحة كل من يخطي في حق سمعة بلادنا يتم إعادته فورا مبعدا ذليلا حتي يكون عظة للبقية ويعرف كيف يحترم شعبنا وموتانا . وشكري وتقديري لكل شاب شهم وطني غيور يدافع عن وطنه واهله في الثغور سدوها فانتم اهلها قفوا مع جيشكم العظيم حتي التحرير الكامل لكل شبر من ارضنا الحبيبة ونقول لكم الله اكبر والعزة للسودان واهله الشرفاء
كمال صالح الكاهلي
م٢٠٢٤/٧/١٦