رئيس مبادرة نفير العافية أيمن محمد أحمد في حوار لـ(النورس نيوز): تعرضنا لاتهامات وتخوين ويشهد الله خرجت مديون
شكراً لمن وقف ضدنا ومنحنا حافز الاستمرار
تكلفة المشروع قد تتعدى تريلون جنيه
لن أعود للغناء وربنا عوضني في نفير العافية
إذا لم نجد وسيلة تسيير مستقبلاً سنمضي نحو التردي الذي حدث في مستشفى كريمة
أيمن محمد أحمد الشهير بأيمن (كريمة) من أبناء منطقة كريمة بالولاية الشمالية سطع نجمه من قبل في عالم الفن قبل أن يعتزل الغناء ويتوجه نحو العمل العام والتطوعي وهو يترأس مجموعة نفير العافية التي تضم مجموعة من الشباب والشابات كانت ثمرتهم الأولى مستشفى نفير العافية للنساء والتوليد الذي شهد إفتتاحه والي الولاية الشمالية المكلف عابدين عوض الله ووزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم (النورس نيوز) أجرت حوار مع أيمن محمد أحمد رئيس مبادرة نفير العافية الذي أجاب على تساؤلتنا ودموع الفرح تتقاطر من عينيه وهو يهدي هذا الإنجاز لجميع العاملين بالمجموعة بل ويرفض حتى وضع صفته برئيس المبادرة تقديراً لجهود العاملين بها لولا إصرارنا عليه فإلى مضابط الحوار.
حاورته بكريمة : آية إبراهيم
بدءً حدثنا وأنتم في مجموعة نفير العافية تدشنون مستشفى نفير العافية للنساء والتوليد بالجهد الشعبي؟
الحمدلله ربنا وفقنا وقدرنا نختم مسيرة سته سنوات من العمل المتواصل والجهد برفقة مجموعة نفير العافية حتى أنشأنا مستشفى للنساء والتوليد الذي جاء نتاج ماشاهدناه من وضع متردي بالمستشفى العام.
لنتحدث عن فكرة النفير والبداية؟
نحن مجموعة إجتمعنا وقررنا القيام بعمل تستفيد منه البلد قررنا أن نقوم بعمليات صيانه داخل المستشفى في البدء لكن جاءت بعد ذلك فكرة التشييد من الأخت ماجدة محمد.
بالتأكيد واجهتكم تحديات وعقبات حتى وصلتم إلى هذه المرحلة؟
تحملنا ماتحملنا من تخوين وإتهامات لولا ثقتنا في الله وأنفسنا والناس لما تم العمل.
لنتحدث تفصيلاً عن الإتهامات والتخوين؟
هنالك مجموعة من الناس لا أعرفهم قادوا علينا حملة في بداية المشروع وهم حتى لم يأتو لزيارتنا وكانت لخلافات شخصية بينهم وأحد من أعضاء الإدارة وهو عمل مكايدة وإتهامات لنا بأننا مستفيدين من المستشفى وعايشين منها هذه الفترة كانت من أصعب الفترات بالنسبة لي شخصياً ومودة وحمدي عبد المجيد لأننا كنا
المباشرين في العمل وكان من الصعب علينا تكون تعمل بضمير وذمة وفي نيتك تخدم أهل بلدك ويجي شخص من البلد يتهمك ويخونك ويشهد الله على ذلك فأنا خرجت من النفير بمديونية
حتى في مطالباتي لم أقل للوالي والوزراء لدينا ديون نحن قادرين على حلها ومايهمنا أن لا تضيع المستشفى لذلك كانت مطالباتي الحوجة لغرف خاصة للتسيير.
لنتحدث عن المستشفى وماتضمه من أقسام؟ قسم للحوادث بكل مشتقاته وقسم القيصري والولادة الطبيعية وقد استطعنا فصل إدارة المستشفى من مستشفى كريمة.
هل يمكننا القول أن المستشفى جاهز الآن للدخول في الخدمة؟
من ناحية مباني وعنابر مكتمل تنقصه الغرف الخاصة والأجهزة الطبية لاشك إن في البدايات تكون هنالك نواقص حريصين على إكمالها كما وعد وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم بتكملة النواقص الطبية في أقرب وقت أما الغرف الخاصة ستكتمل خلال شهرين أو ثلاثة شهور بعدها مسألة التسيير ساهلة بالرغم من أن صرف المستشفى عالي من مرتبات وكهرباء وغير ذلك.
المدة الزمنية لدخول المستشفى الخدمة بشكل عام هل يمكن أن تصل إلى ثلاثه أو أربعة شهور كحد أقصى؟
لا يمكن أن يكون في وقت أقل من ذلك هنالك بعض النواقص يمكن أن تدخل المستشفى خلال الإسبوع المقبل ليس هنالك مايمنع أن تعمل المستشفى التي قامت بجهد شعبي لكنها حكومي
تخضع للوائح وزارة الصحة لانريدها أن تعمل كمستشفى خاص.
هل يمكننا الحديث عن حجم التكلفة الكلية للمشروع؟
من الصعب تحديد التكلفةبدأنا من 2018م سته سنوات وهنالك تقلبات اقتصادية وتضخم وسعر الجنيه مقابل الدولار عندما بدأنا كان سعر ألف طوبه 800 جنيه الآن 60 ألف جنيه طن السيخ 50 ألف الآن 2 مليار ونص لكن بأي حال لاتقل التكلفة عن 300 أو 400 مليار كمباني أو ممكن تنعدى ترليون كتكلفة كلية.
التبرعات التي أعلن عنها والي الشمالية ووزير الصحة الإتحادي هل ترى إنها كافية لتغطية حتى ولو جزء من الحوجة؟
التبرعات تساعد جزئياً في إقامة الغرف الخاصة لتسيير المستشفى إذا لم نجد وسيلة تسيير مستقبلاً سنمضي نحو التردي الذي حدث في مستشفى كريمة من إهمال.
بعد ماحققتموه من إنجاز بإنشاء مستشفى الولادة ماهي خططكم المستقبلية؟
أن لا نتوقف ونمضي في العمل في ذات الإتجاه بشأن الأطفال والباطنية والجراحة.
صف لنا إحساسك بعد جهد سته سنوات وأنت ومجموعة نفير العافية تنظرون لمشروعكم على أرض الواقع؟
إحساسي وكل مجموعة النفير واحدة منهم مودة التي قالت كما لو أن إبنك تزوج وغادر إلى بيته وهو إحساسي كذلك كأن إبني كبر وتزوج
فشكراً لشباب وبنات النفير الذين تحملو وصبروا ولكل الأهل في كريمة وكل زول ساعد وساهم وأي زول وقف معانا ومن وقف ضدنا ومنحنا حافز حتى نستمر أقول أنني لا أحمل ضغينه علي أي شخص.
نعلم أنك كنت مغني وأعتزلت الفن مابين العمل العام والطوعي والفن حدثنا حول ذلك؟
عندما يريد لك ربنا الخير يقودك لأن تستغنى ويعوضك بالأحسن لذلك ربنا عوضني بنفير العافية وتركت الغناء وأنا في عز النجومية وعندما بدأت نفير العافية وجدت أنه والغناء خطين متوازيين لن يلتقوا.
مايعني أنك لن تعود للغناء مرة أخرى؟
لن أعود حتى المشاركة في الحفلات قاطعتها إلا ماندر أو مجبور على ذلك.
ختاماً ماذا تقول للشباب بعد أن أصبحت نموذج يجب أن يعتذى به؟
البلد محتاجة كتير لما بدينا النفير كان في حسابنا مائتي وأربعة عشر ألف فقط مع ذلك تحركنا لو كان سمعنا لصوت من يقولون بأننا لانستطيع لما وصلنا إلى ماوصلنا إليه الآن ليس هنالك مستحيل مع الإرادة وتصفية النية مع الله وأن تكون الحاجات ظاهرة أقول للشباب شدوا الهمة والبلد محتاجة كتير مننا وربنا ينصر القوات المسلحة ويعم السلام والأمن ربوع السودان.