هيئة الدفاع عن البشير تنفي وجوده في السلاح الطبي
متابعات- النورس نيوز
كذبت هيئة الدفاع عن المعتقلين من عناصر النظام السابق، تصريحات وزير الداخلية السوداني اللواء متقاعد خليل باشا سارين، التي ذكرها فيها أن قادة النظام أبرزهم الرئيس السابق عمر البشير موجودين في السلاح الطبي بأمدرمان.
وقال عضو الهيئة محمد الحسن الأمين في بيان، إن المعتقلين كانوا موجودين في السلاح الطبي، لكنهم نقلوا بعد التحام قوات وادي سيدنا مع قوات سلاح المهندسين إلى معتقل بمنطقة وادي سيدنا العسكرية ولازالوا بها حتى الآن دون توفير اي عناية طبية لهم رغماً عن حالتهم الصحية الحرجة ولم يتم نقلهم كما طالبنا إلى موقع آمن تتوفر فيه العناية الصحية وفقاً للتقارير الطبية من السلاح الطبي ومستشفى وادي سيدنا.
وقال إنه حتى عندما نقل العميد متقاعد يوسف عبد الفتاح لمستشفى مروي لإجراء عملية جراحيه أعيد في عجل بعد إجرائها إلى وادي سيدنا قبل أن يندمل جراحه ودون أن تجرى عملية أخرى قررت له.
وأضاف “ليس صحيحاً أن المعتقلين موجودين الآن بالسلاح الطبي ولانزال في هيئة الدفاع نطالب بنقلهم إلى موقع يتوفر فيه علاجهم ونحمل القيادة السياسية ورئيس القضاء ما يحدث إليهم نسبة أحالتهم الصحية الحرجه”.
وكان وزير الداخلية قال لقناة العربية، إنه تم إطلاق سراح قادة النظام السابق بتعهدات سابقة على أن يوجدوت في مناطق آمنة.
وكشف أن الرئيس السابق عمر البشير وبعض السياسيين يتواجدون في “مستشفى السلاح الطبي” في أم درمان، وأن عدد 19790 سجينا تم إطلاق سراحهم خلال هذه الحرب، نحو 3000 محكوم عليهم بالإعدام فروا من السجون.