اذا عرف السبب
الجنجويدي المحتل !!
اسامه عبد الماجد
¤ بدأ مستشار عصابات حميدتي ، الجنجويدي على مجوك وكانه وقع في ” زلة لسان ” وهو يقول انهم (يحتلون مايقدر ب 72٪ من مساحة البلاد).. وبالطبع اي شخص عادي دعك من الذكي يوقن ان الجنجويدي مجوك يكذب، مثله وكل قيادات المليشيا وحنى اخر مجرم من العصابة يتحدث عن (الفلول والديمقراطية).. بات امرهم مفضوحا امام الشعب حتى فئة قحت التي تبارك جرائمهم.
¤ لكن يستوقفنا حديث مجوك وهو ييتخدم لغة الاحتلال.. وبالضبط هذا ماحدث لبلادنا بان حاولت مجموعة من النهابين مدعومين بمرتزقة اجانب ان يحتلوا البلاد.. ويدمروا مواردها ومقدراتها وانسانها ليسلموها بعد ذلك لقمة سائغة تلى اسيادهم… الذي حدث مشروع تدميري شامل الهدف منه محو الهوية السودانية.. واضعافها ومحو اثر الدولة السودانية في المنطقة باكملها من خلال كسر عظم القوات المسلحة.
¤ ولذلك من يعتقد ان ماحدث صراع فقط حول السلطة.. او طموح بجرعة زائدة من الباغي الشقي حميدتي، بشان الحكم ورغبته في الرئاسة يكون مخطئا.. وهذا مؤشر صريح الى انه لم يقرا المشهد بكافة تفاعلاته وابعادة الداخلية والخارجية.. ولم يستصحب معه المتغيرات الدولية التي ترتكز على الحرب بالوكالة.
¤ اصبح التقليد الجديد ان تقوم المليشيات بالادوار القذرة من تجارة مخدرات وسلاح وتهريب بشر وحتى احداث الفوضى.. الى مرحلة اضعاف الدولة ومؤسساتها وفي مقدمتها الجيش.. لتفرض اولة الممولة شروطها كيفما تشاء.. حدث ذلك في غزو العراق عما اعتمدت الولايات المتحدة على الرخيصين من العملاء الاوغاد من ابناء العراق.. والمجرمين من المرتزقة والارهابيين من بعض الدول.
¤ ينفذ على مجوك ينفذ في اجندة المحتل والمشبوهة كما مجوك نفسه الذي كان يجري وراء السراب في دول غرب افريقيا بغرض الثراء.. واضاع كل مايملك حتى انه باع منزله بحي مرموق بمدبنة بحري .. لا اخلاق لعلي مجوك. وهو مجرد واحد من النهابه وان لم يتلفح بالكدمول.. لان لغته التي يتحدث بها لغة اجرامية جنجويدية.
¤ المعركة الان مع المليشيا بلغت اشدها.. وامثال مجوك يحلمون بالعودة الى الكراسي التي جلس عليها بالصدفة.. ينتظر بفارغ الصبر ان تحمله (ابدانة) الى (الوزارة).. مستعد لقول اي شى وفعل اي شى ليقنع اولاد دقلو انه الاحق بخلافة عرمان المليشيا المدعو يوسف عزت.. يكذب مجوك ويتحدث احتلالهم لكل السودان الا حوالي الربع.. يا له من فاسد القول والفعل.
¤ ومهما يكن من امر.. ملا الجنجويد البلاد بالمرتزقة كن كل مكان.. هو احتلال بكل تاكيد لكن مصيره الى زوال