* لم أكن اتوقع تقاعس اهل القضارف الغنية بمواردها ورجالها الاخيار فى دعم حماية الممتلكات والأرض والعرض ، فما اسفرت عنه مبادرة جمع التبرعات لدعم المجهود الحربى والذى احتضنته قاعة امانة الحكومة بالولاية لا يعبر عن رجال القضارف خاصة اصحاب المال والاعمال، وأمام والى الولاية اللواء ركن معاش محمد أحمد حسن حيث لم تتعدى المساهمات المليار جنيه .
* اقولها وبملء الفيه ولن يغالطنى احد فى ذلك (والله صدمة) يا أهل القضارف ، وكنت اتوقع على أقل تقدير ان تسفر المبادرة عن جمع ما لا يقل عن الخمسة مليار رغم أنها ليست على قدر الطموح والمرتجى…
* كل واحد من رجال القضارف لو تبرع بنسبة 10% من ثروته كمقترح كان سيكون لها مردود ايجابى كبير وسيتم توفير السلاح والعتاد ، وليضع كل واحد منهم فى حساباته اسوأ السيناريوهات ان لم يدفع النسبة المقررة وفى حال اقتحام العدو للولاية لا قدر الله سيفتقد 100% بجانب الانتهاكات الأخرى التى يعلمها القاصى والدانى .
* نعلم علم اليقين ان تبرع الغرفة التجارية بمبلغ نصف مليار لا يشبهها وهو بعيد كل البعد عن المتوقع ، كما يعلم الجميع ان المكتب التنفيذي للغرفة اجتهد كثيرا وعانى فى جمع هذا المبلغ الزهيد مقارنة بحجم الانشطة التجارية واصحاب رؤوس الاموال (المتلتلة) بفضل الله ومنه وكرمه ، فولاية القضارف اعطت وما بخلت افلا تستحق من العامة رد الدين ولو بعشر ما تمتلكون.
* وجدت مساهمات البعض المقدرة تفاعلا كبيرا وكنت اتمنى ان يساهم ربع التجار الحاضرين ولكن هذا لم يحدث بل كانت المساهمات بعضها نوعى مثل تبرع طبيبة باسورة من الذهب الخالص واخرين من ولاية الجزيرة ، بالمقابل هناك من تبرع بسخاء من داخل القاعة وخارجها بجانب من هم خارج البلاد أمثال السر ابوشمة، وكانت الصدمة حاضرة داخل القاعة إذ لم يتعدى المساهمين حوالى ٥% من اصحاب المال المعروفين .
* تابعت امر التبرعات بتركيز ولاحظت تفاعل عمنا عوض عبدالرحمن وهو يتجول بين الحاضرين ليحثهم على المشاركة ولكن !!!!
* كما سبق أن تحدثت عن ان الامن مسؤولية الجميع ولكن يبدو أن السلحفاءية التى شهدتها النفرة لا تشبه رجال القضارف لذلك أصابت الدهشة مواطنوا الولاية قبل الآخرين…
* كسرة اخيرة:
* اتمنى قرار عاجل من كل مواطنى القضارف بلا استثناء حتى من يمتلكون القليل من المال بأن يساهم العامة بنسبة لا تتعدى ال10% مما يمتلكون وان حدث ذلك نقول Excellent قضروف سعد وان لم يحدث لا قدر الله ستصيب الصدمة الجميع … ويا ناس القضارف شوفوا ناس كسلا ونهر النيل عملوا شنو …
وبالله التوفيق