جهاز المخابرات العامة الذي قدم فلذات أكباده منذ لحظات الغدر الأولى وكسروا يومها شوكة المليشيا وحطموا أحلامها وأصبحوا نغمة في أفواه الشعب السوداني أمن ياجن يلعبون أيضاً دوراً كبيراً ومشهوداً في ترتيب أوراق علاقتنا بالخارج ودول الجوار والنتائج أصبحت ملموسة ومشهودة بزيارة أبي أحمد والطلب التشادي بحوار جاد مع السودان والزيارة المتوقعة للرئيس سلفاكير ، لتنصب هذه الأدوار التي تكمل بعضها في مصلحة الوطن وأستقراره وأمنه لكن ماهو منتظر منه كثير بعد إنتهاء الحرب في ضبط تفلتات المتطاولين على المؤسسات العسكرية وأخراس منصات وأصوات العمالة التي باعت وأشترت على عينك يا تاجر..