شندي – النورس نيوز
وضعت اللجنة الأمنية بمحلية شندي برئاسة المدير التنفيذي خالد عبد الغفار صورة شفافة وواضحة للوضع الأمني بالمحلية وقالت اللجنة في مؤتمر صحافي برئاسة المحلية أن الوضع الأمني في شندي لا يشبه الأوضاع في مثل المدن التي إجتاحتها المليشيا وأن الخوف من مواطن المحلية وقوتها العسكرية والأمنية تجعل قوات التمرد تفكر مليون مرة قبل الإقدام على تنفيذها.
وكشف المدير التنفيذي لمحلية شندي الأستاذ خالد عبد الغفار لدى حديثه للمؤتمر الصحافي أنهم في اللجنة الأمنية في حالة حرب مستمرة ضد الخلايا النائمة ووصفها بأنها حرب بلاهوادة وأضاف المدير التنفيذي إن الأعلام أقوى أنواع الإسلحة المستخدمة في الحرب ضد بلادنا لذلك إن الإذاعة في شندي تلعب دورا كبيرا في تبصير المواطن وهي تقدم رسالة كبيرة في معركة الكرامة لمجتمع المحلية ولم ينس عبد الغفار في حديثه دور الدعاة والأئمة واللجان في لعب دور متعاظم في معركة الشعب السوداني ضد أوباش المليشيا.
ومن جانبه أوصى أحمد فرح مدير جهاز الأمن والمخابرات بشندي بضرورة التعاضد و التكاتف لهزيمة مليشيا آل دقلو لأنها حرب إعلامية في المقام الأول وتعتمد في حربها على الميديا والآلة الإعلامية الشرسة وطالب فرح مخاطبا المؤتمر الصحفي برتق النسيج الإجتماعي ليس على نطاق المحلية بل مستوى الولاية وقوفا أمام مخطط تدميري للمليشيا مناديا الأجهزة الإعلامية بدحض الشائعات وأن تكون إعلام دولة لهزيمة أعداء الشعب السوداني ومن شايعهم من كل دول العالم.
وقال مدير جهاز الأمن والمخابر أن أبواب إدارته مفتوحة للتعاون مع كل وسائل الإعلام.
وفي السياق تحدى العقيد جبريل العوض مسؤول العمليات بالفرقة الثالثة مشاة قوات مليشيا الدعم السريع بالقدوم لشندي لأنها ستكون مقبرتها ونهايتها إلى الأبد وأضاف جبريل إن هذه الحرب في نهاياتها وكشف أنهم في الجيش (شغالين كش تقيل) وأنهم في الجيش لا يهابون أية حاجة وإن هؤلاء الأوغاد لن يهزمون الجيش السوداني عبر شغل الغرف و(الجداد الإلكتروني)..
وأوجز مدير شرطة محلية شندي العميد عز الدين محمد إدريس إن الإعلام سلاح قوي ويجب أن يقف مع الجيش ومواصلة فضح الشائعات التي تسبب الكثير من الهلع وبصفة خاصة شريحة الطلاب..