صلاح الكامل يكتب … كمال الكاهلي.. ونحدثكم عن المفاخر والمواهب…
صلاح الكامل يكتب::::
كمال الكاهلي.. ونحدثكم عن المفاخر والمواهب…
¶ كنت على قناعة ان هذا الحراك الوطني الكبير، الجهد الحميد المبذول والسعي المتواصل المشكور لنصرة الوطن وقواته المسلحة سيفتح حربا على (الريس) كمال صالح الكاهلي من لدن المليشيا وطابورها الخامس الخاسر وحواضنها المتمردة المهزومة.. (الريس) كمال صالح الكاهلي رئيس المجلس الأعلى لقبائل الكواهلة في السودان صاحب مواقف وطنية محمودة عند الوطنيين و(مكروهة) عند اعداء الوطن، وهو مدرسة في نصرة القوات المسلحة وله في دعمها أسرار إفشائها يضر بالوطن وآمنه، فهذه الحرب المستهدفة لموارد بلادنا ومرتكزاتها استهدفت فيما استهدفت قيادتها بحسبان ان القيادي الوطني سهم صائب وركن ركين وحصن حصين والكاهلى في قيدومة القادة الوطنيين لمكون الكواهلة الكبير واحد القادة الأفذاذ للسودان قاطبة ويعد من المدفوع بهم لتشكيل سودان ما بعد الحرب وتعمير بنايته وتحديث طاقاته وتجديد ملكاته لتجاوز محنه وازماته.
¶ أحدث كمال الكاهلي نقلة نوعية لموكنه في ظل الفترة القريبة التي تم فيها تكيفه برئاسة المجلس الأعلى لقبائل الكواهلة في السودان وحسم خيارات قيادات القبيلة، نظارها وعمدها وامرائها وشيخوها نحو إسناد ودعم القوات المسلحة المنصورة في حربها المفروضة وهذا ما آثار حنق المَوْتُـورٌين، فتحركوا ضده بحرب على أمواج الإفتراض وهو الذي حارب المليشيا ضمن متحركات المناقل والنيل الأبيض وجهز مكونه لحربها بشراسة.
¶ قبائل الكواهلة تعرف الفضل (للريس) كمال فمن شرقها ببشاريه وامراره والجزيرة في مناقلها الظافرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وجنوب كردفان بتتره وكلوقيه والناظر قدوَم وسنار ودفضل المرجي ونهر النيل قاطبة والشمالية الكبري وشرق النيل حيث الناظر تاج الدين ورهطه، جميعهم يقدرون غاليا ويقرظون عاليا مواقف الكاهلي الوطنية، اللهم الا أبواق المليشيا الغاشمة وألسنة التمرد النتنة وأكد الخبراء ان الكواهلة لم يجتمعون على زعيم طيلة تاريخهم كإجماعهم على (الريس) كمال الكاهلي وهم قد يسامحون الا من يمس رموزهم:
*أسألك الله ياطه الفضل مو هولنا*
*أسألك الله مابنعفا الكتل مكتولنا*
*أسالك الله يوم الحاره ما غنولنا*
*ماانكسر القلم والانجليز شهدولنا*
¶ (للريس) كمال صالح الكاهلي محبة من اهله وود من مواطنيه سيما في نهر النيل ولا عدوة له إلا مع اعداء الوطن، لذا قد يستغرب مستغرب عن (حديث الافك) الذي جاء على نحو خجول وانتشار ضيق في القليل من قروبات التواصل الاجتماعي:
*إذا أراد الله نشر فضيلة*
*طويت أتاح لها لسان حسودِ*
*لولا اشتعال النار فيما جاورت*
*ما كان يعرف طيبُ ريح العودِ*