متابعات- النورس نيوز
كشفت مصادر مطلعة عن وقوع خلافات داخلية في تنسيقية القوى السياسية والمدنية “تقدم” برئاسة عبد الله حمدوك بعد انفراد لجنة من “تقدم” بقرار عدم المشاركة في الاجتماع التحضيري للاتحاد الافريقي لحل الازمة السودانية المزمع في العاشر من يوليو وحتى الخامس عشر منه.
وأكدت المصادر بان لجنة من تقدم تضم صديق المهدي، واحمد تقد لسان، وشهاب إبراهيم، عقدت اجتماعاً مع الاتحاد الافريقي بخصوص مدهم بأسماء المدعوين للاجتماع.
وزادت المصادر بان لجنة تقدم طلبت منع 15 من رموز الكتل السياسية السودانية الحضور إلى اديس ابابا للمشاركة أبرزهم محمد سيد احمد الجاكومي، مبارك اردول، جبريل إبراهيم، مني اركو مناوي، الناظر محمد احمد ترك، والتوم هجو وعلى عسكوري. وطالبوا بمدهم بقائمة المدعويين كاملة لكن الاتحاد الافريقي رفض ذلك.
كما كشفت المصادر أن قيادات من تقدم أبدت تخوفها من دعوة المؤتمر الوطني للمشاركة في الاجتماع، وطرحت فكرة تأجيله الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل الجهة المنظمة.
وأكدت المصادر بأن قيادات تقدم التي حضرت لأديس بابا أبلغت الاتحاد الافريقي بعدم مشاركتها في الاجتماع من دون الاستجابة لتلك المطالب.
قرار اللجنة بعدم المشاركة أثار موجة من الغضب وتبادل الاتهامات بين المكونات السياسية الداخلية لتقدم، واعتبرت ما تم من هكذا قرار انفراد بالراي وعمل مجافي للديمقراطية وقفز فوق المؤسسية.