المليشيا استباحت المنطقة الصناعية ونهبت خزائن الأموال
قرار فتح صادر النحاس والحديد الخردة اضر كثيرا بملاك المصانع
ام درمان احمد جبريل
كشف مرتضي الامام احد ملاك المصانع بالمنطقة الصناعية ام درمان الخطوات الجارية لاعادة الحياة الي المنطقة الصناعية ام درمان واتخاذ التدابير الكفيلة بتشغيلها عقب تحريرها وتنظيفها بواسطة القوات المسلحة.
وقال الامام انهم كملاك مصانع قاموا بداية الحرب بسحب البضاعة المصنعة وترك جزء اخر لان البعض كان يعتقد ان الحرب لن تطول فتركوا كل شئ وابتعدوا عن المنطقة.
ومضي بالقول ان المليشيا دخلت المنطقة واستباحتها مستهدفة خزائن الاموال الحديدية اذ لم يتركوا خزنة الا وحملوها معهم حيث كانوا يستصحبون اعداد من المواطنين الذين قضوا علي الاخضر واليابس لم يتركوا المنتجات والمواد الخام مستغلين السيولة الامنية.
استمرار سرقة كوابل النحاس ومحولات الكهرباء
مؤخرا وعقب سيطرة القوات المسلحة علي
المنطقة وماجاورها استهدفوا البنية التحتية للمصانع ككوابل النحاس ومحولات الكهرباء ،قمنا بفتح عدة بلاغات لدي الشرطة وقبض علي عدد من المتهمين لكن بكل اسف لعدم وجود المحاكم والسجون اطلق سراحهم ليعاودوا نشاطهم الاجرامي.
قرار فك تصدير النحاس
في فبراير ٢٠٢٤ استصدرنا قرارا من اللجنة الفنية الاقتصادية بمجلس الوزراء بوقف تصدير النحاس وقد حد القرار كثيرا من سرقة النحاس لكن صدر قرار اخر بفك تصديره والحديد الخردة مرة اخري بتوقيع رئيس الوزراء المكلف عثمان حسين لاي سبب وباي مبررات لاندري رغم وجود احصائية يمكن الرجوع للجمارك للتاكد منها فاقت الثلاثة الاف طن نحاس صدرت ونتساءل من اين ؟
هذا القرار غير مقبول وساعد مرة اخري في رجوع سرقة النحاس وكوابل الكهرباء ومحولاتها من المصانع ،يتم تكسير الماكينات لتباع كحديد خردة ايضا اسقف الجملونات واسطحها.
جهود مع الشرطة لحماية المنطقة الصناعية
طلبنا من شرطة كرري ووالي الولاية توفير الحماية اللازمة للمنطقة من الاعتداءات نشكرهم اذ كونوا لجنة من قوات مشتركة بالتنسيق معنا لحفظ الامن داخلها ،تواجه القوات مشكلات تتعلق بوقود السيارات حيث تم سحب الحصة الخاصة بها لاحقا سحبت السيارات وجزء كبير من القوة.
الامل في تنفيذ مخرجات مؤتمر الصناعة
امل النهوض وعودة الصناعة يرتكز علي تنفيذ توصيات مؤتمر الصناعة الذي عقد في مايو الماضي ببورتسودان ووزيرة الصناعة متجاوبة معنا لم نقف امامها طلبا لامر الا اوفت به نحي مجهوداتها المتواصلة.