يا أهل القضارف الامن مسؤولية الجميع
كتب / مزمل صديق
لا نشك فى المجهودات الجبارة التى تقودها الاجهزة الامنية والمستنفرين فى جوانب التأمين بولاية القضارف، ولكن يبدو أن الأمر يحتاج للمزيد من التدقيق والتمحيص حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه خاصة وان القضارف الان تاوى النازحين من ولايات الجزيرة والخرطوم وآخرها سنار بجانب بعض مناطق التماس بالغرب .
على ولاية القضارف ان تتوقع الأسوأ حرصا لا تثبيطا وان تضع اسوأ الاحتمالات لمواجهة العدو اللعين الذى وجه حربه ضد المواطن اولا بتجريده من ممتلكاته واجباره على النزوح ولتنظر ولاية القضارف لمآسي ولاية سنار مؤخرا ومعاناة المواطنين التى عايشها الجميع .
حتى تكتمل المنظومة الأمنية على جميع مواطنى الولاية أخذ الحيطة والحذر ومراقبة كافة المشتبه بهم والتبليغ عنهم فورا بلا مجاملات وليضع اى مواطن نفسه فى موضع (فرد الامن) لان الامن مسؤولية الجميع ولا يحتكر على الأجهزة الامنية المعروفة ، فالمواطن يجب أن يعلم علم اليقين ان العدو يستهدفه اولا قبل اى شيء .
نعم نعلم ان هناك مجهودات واسعة تقودها قطاعات ذات تأثير بولاية القضارف مثل المزارعين والغرفة التجارية وهذه واحدة من اليات التامين مما يستدعى مشاركة الجميع فى هم الوطن والمواطن لان القضية قضية وجود او نزوح لا ثالث لهما .
العدو أخطر مما يتصور الجميع ويعتمد بنسبة ٩٠% من عملياته على الاعلام والخلايا النائمة والأجهزة الامنية تدرك ذلك جيدا ولكن السؤال الذى يطرح نفسه لماذا استشعر بعض مواطنى القضارف خطورة الموقف ومنهم من اعد نفسه لمغادرة الولاية السؤال نضعه على طاولة الاجهزة الامنية بالولاية ، مما يؤكد ان الخلايا النائمة قد باشرت مهامها وهو الاحساس العام الراسخ لدى الغالبية نسأل الله تعالى أن يزيله بحوله وقوته…
ختاما : نركز على ضرورة زيادة الجرعات التفتيشية بالارتكازات خاصة والولاية تشهد امطارا تستمر لساعات مما يمكن من تسلل الخلايا النائمة مع هطول الامطار ونعلم ان العدو اذكى واخبث مما نتصور فهو يدرك جيدا كيف يمكنه الاختراق وعلى حكومة الولاية مراجعة امر العام الدراسي … وبالله التوفيق