بسم الله الرحمن الرحيم
الفريق الركن
النعيم خضر مرسال
يكتب فجر البركان يا برهان
القوات المسلحة الباسلة تخوض حربا دخلت فى عامها التانى وقدمت ارتالا من الشهداء والجرحى والاسرى وانتصارات و مواقف يحفظها التاريخ
ومما لا شك فيه اتضح انها حرب مختلفة مخطط لها من جهات متعددة تستهدف نسف السودان ارضه وثرواته واذلال شعبه عبر مليشيا الدعم السريع والمرتزقة والخونة والمأجورين…
ولولا صمود الجيش والشعب كافة والذى ضرب اروع الامثله فى التضحية باشكالها والصبر و الجلد لانهار سوداننا الحبيب
السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة
لم يبقى للشعب صبر وقبل ان ينفد أشفى قليله وانت أدرى بتركيبة مواطنك الذى نسى كل المعاناة بمجرد خطاب السفير الحارث الذى ضخ دما مؤكسدا ومعنويات ودفعة كانت له مثلا لمزيد من التضحية والانتظار…
انتصارات صمود الفاشر وبابنوسة والأبيض و امدرمان و جبل موية توجها بقرارات نارية اليوم وليس غدا فقد اوجعتنا سنجة ولاننا لانقبل افساد انتصاراتنا فجر البركان الثائر بالاتى :
أعلان حالة الطوارئ اعتبارا من اليوم وتشكيل محاكم طوارئ… ثق محاكمة متعاون واحد بتأيد للمليشيا او بمساعدة بمعلومة او اى شكل لن يتجرأ اخر على الاقدام بالتعاون فقد اصبحت الخلايا النائمة موثرة ولا بد من حسمها و بترها تماما
تشكيل حكومة حرب اليوم وليس باكر
تعيين ولاة عسكريين لولايات التماس
طرد السفير الاماراتى اليوم
تسليح المقاومة الشعبية وكل الشباب بشعار لا لتخزبن ولا بندقية وتكوين مجموعات واتيام قتال والاستفادة من ضباط وضباط صف المعاشات
لسد النقص
تحريك كل القوات فى كافة المحاور للهجوم والمطاردة والانقضاض على المليشيا واعوانها
والاستفادة من الطيران فى الاستطلاع وضرب خطوط امداد العدو والتجمعات والمعسكرات والمتحركات لهم
تفعيل العمل الاستخبارى والامنى لرصد التحركات بمصادر موثوق بها واجهزة اتصال غير الشبكات التقليدية
ووصول المعلومة والاستفادة منها فى لحظتها عنصر هام للنجاح…
أعتقد انى عبرت عن معظم ما يتمنى المواطن المنتظر القابض على الجمر المتقد
وتأكد ان كل الشعب السودانى ملتف حولك بكل ألوان طيفه السياسى فقد اضحى مقلوب على امره
والحل بيدك بعد الله
اللهم انصر القوات المسلحة
نصرك الذى وعدت
وما النصر الا بالله..