لابد من نصرة الجيش والوقوف معه عدد جيشنا ليس بكثير والبلد الخونه فيها كثيرين ودعم الاستنفار الجيش بهذا العدد لايستطيع ان يغطي كل الحدود ياجماعة الحرب دي لو الجيش الأمريكي كان هرب كما هرب في أفغانستان وهو بكامل التجهيزات وكل انواع الترسانات العسكرية والقنابل الذكية وبرغم ذلك انهزم أمام المواطنين الأفغان وسلاحهم الكلاش فقط والعزيمة والوطنية تملاء صدورهم لاتدعوا العملاء والخونة يشككونا في جيشنا والله بدون وجود الجيش كلنا مهزومين وأولهم الخونه وسوف تتم تصفيتهم من قبل المليشيا المغتصبه الأجنبية كما فعلوا في كل منطقة يدخلون إليها قفوا مع بلدكم وجيشكم والنصر للوطن ولانامت أعين الجبناء .
ياشعبنا العظيم اصحوا اقسم بالعزيز الجبار الجيش ده يتفكك حسب هوي قحت بيوتكم دي كلها يسكنوها عرب العطاوه من كل أفريقيا وتعرفوا معني الإبادة الجماعية ومافي اي مجتمع دولي حايقيف معاكم دي موامرة دولية ضد السودان للاستيلاء علي ثرواته وجلب شعب مطيع وليس لديه وطنية يقبل بكل الاملاءات ويسلم موارده للمتامرين اين المجتمع الدولي الان من كل هذه الجرائم يموت شعبنا السوداني يوميا بسبب انتهاكات هذه المليشيا الغاشمه تغتصب النساء وتنهب المنازل وتهجر الأسر ولايريد المجتمع الدولي الكشف عنها لانه لاعب اساسي ومتورط فيها أين المنظمات الدولية لماذا انسحبت في أول أسبوع من الحرب لماذا حتي الآن لم تعد لكشف الحقائق ومازالت موجودة في غزة رغم مقتل ٢٥٠ شخص من الأمم المتحدة والمنظمات اصحوا من ثباتكم ياشعب قفوا مع وطنكم الموامرة اكبر مما تعتقدون وسوف تفقدون وطنكم بهذا التقاعس والانتقاد للجيش في الميديا قوموا الي نصرة الوطن فلن ينصرنا الله بهذا التخاذل والانتقاد نجلس مكتوفي الأيدي وننظر للأمر كأنه لايعنينا ازيلوا كل متخاذل خائن من هذه القروبات انه سرطان يجب ازالته حتي لايشككنا في جيشنا ووطنيتنا وبعد تحرير ارضنا لنا حساب مع كل من خان الوطن اقسم بالله زرت كل أركان السودان في هذا الوقت العصيب وجدت به رجال وطنيون يبكون دما يتسارعون للمعسكرات للتدريب وحمل السلاح دفاعا عن أرضهم وعرضهم ووجدت كذلك عدد من الخونه والمرجفين في الميديا ومعظمهم أرقام خارج الوطن ونقول لهم ان الله خاذلكم ونحن الله ناصرنا ولا ناصر لنا غيره لاتلتفتوا الي مثل هؤلاء الرجرجه والدهماء يعيشون خارج الوطن يحملون جوازات اجنبية اذا ضاع الوطن لايهمهم ويستمرون لاجئين في دولهم التي استخدمتهم عملاء مثل الكلاب الضاله ولكننا لوطننا جبال لاتهد وابشرهم بنصر ليس له مثيل وكلنا في وطننا جيش الله اكبر ولا نامت أعين الجبناء .
كمال صالح الكاهلي،