متابعات- النورس نيوز
قالت منظومة الشباب الاتحادية بالحركة الإسلامية السودانية، إن العقوبات التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي في حق الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي، ماهي الا تأكيد المؤكد بتآمر القوى العالمية، والمنظمات الدولية محاولاتها المستمرة لتركيع القوى الوطنية الحرة المدافعة عن عزة وكرامة شعبها
وأشار في بيان إن الاتحاد الأوروبي عجز أن يقف مع الشعب السوداني بإدانة مليشيا الدعم السريع (كقوى متمردة) ولزم الصمت عن جرائمها و انتهاكاتها ضد المواطنين العزل و الأبرياء ، بل عمل على المساواة بين الجيش الوطني والمليشيا المتمردة ، بهذه الخطوة الخاطئة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي تكشف مدى زيف ما يسمى بالمجتمع الدولي و شعاراته البراقة المزعومة في دعم و نصرة الشعوب ،و بذلك وضع اسمه أمام الشعب السوداني في خانة الشريك في دعم الحرب، و رعاية المليشيا المتمردة الإرهابية.
وأضاف “الشعب السوداني، أدرك هذه الحقيقة واليوم يقف مع قواته المسلحة بمختلف مكوناته السياسية والاجتماعية لمواجهة العدوان البربري الذي يستهدف الدولة ووجودها وأن مثل هذه القرارات والعقوبات إلا آلية من آليات إسناد المليشيا في حربها تجاه الشعب السوداني ومن أجل شغل الرأي العام الداخلي و الخارجي بقرارات لا قيمة لها ولن تشغلنا عن دعمنا واسنادنا لقواتنا المسلحة .
وأشار البيان إلى ان شباب الحركة الإسلامية يدركون حجم التآمر على بلادنا ولهذا استجابوا لنداءِ القائد العام للقوات المسلحة والآن يقاتلون جنباً إلى جنبٍ مع قواتهم المسلحة في كافة الجبهات وقدموا في سبيل ذلك خيرة شبابهم شهداء في سبيل الدفاع عن وحدة السودان أرضاً وشعباً