يجب مواجهة انتهاكات مليشيا الدعم السريع بذلك (…)
المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية غير موفقة حتى الآن
ليس مجدياً فتح مواطن بلاغ تجاه المليشيا
سوف تضطر الجماهير كلها للانخراط في مقاومة شعبية مسلحة في هذه الحالة (…)
لاتزال مليشيا الدعم السريع تمارس من انتهاكاتها الإنسانية تجاه المواطن السوداني منذ تمردها على القوات المسلحة السودانية في أبريل من العام الماضي.. إذ أصبح المواطن الذي يواجه ذلك مغلوب على أمره وفي حيرة مستمرة حول كيفية الخروج من هذا المأزق والتعامل معه ونيل حقوقه من المليشيا التي فعلت ما فعلت بالمواطن في مناطق سيطرتها دون وجه حق أو رحمه للحديث حول ذلك أجرى(النورس نيوز) حوار مع مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان د. أحمد المفتي في المساحة التالية.
حوار : النورس نيوز
الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع اتجاه المواطنين كيف يمكن مواجهتها؟
هي تتم بقوة السلاح ولابد من مواجهتها بقوة السلاح.
مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان ما الخطوات التي اتخذها لمواجهة انتهاكات المليشيا؟
نحن دورنا التوعية بكيف يكون جبر الضرر حسب المعايير الدولية… وإعطاء استشارات قانونية مجانية للمتضررين.
هل يمكن أن يتجه المواطن لفتح بلاغات فردية اتجاه انتهاكات المليشيا؟
غير مجدية…. والحل هو جبر الضرر من خلال تطبيق عدالة انتقالية فاعلة.
العقوبات التي تصدر اتجاه هذه الانتهاكات إلى أي مدى يمكن أن تصل؟
ليس لها أي أثر .
هل لديكم رصد تقريبي للانتهاكات التي جرت من المليشيا في مناطق سيطرتها ؟
أبداُ نحن كيان توعية وإعطاء استشارات قانونية مجانية للمتضررين وهنالك عشرات الجهات التي تقوم بالإحصائيات.
كيف تنظرون لخطوات المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية اتجاه انتهاكات المليشيا؟
غير موفقة حتى الآن….وما لم تعمل من خلال العدالة الانتقالية…لن تحقق أي نتائج إيجابية.
برأيك لماذا لا يصنف المجتمع الدولي المليشيا منظمة إرهابية رغم الدلائل والبراهين؟
لأن ذلك يخدم مصالحه ..ومن ذلك عدم تمكين الإسلاميين من تحقيق انتصار كاسح
حال استمرار المليشيا في انتهاكاتها اللا إنسانية ماهي السيناريوهات المتوقعة؟
سوف تضطر الجماهير كلها للانخراط في مقاومة شعبية مسلحة …كما فعلت حركات التحرير ضد الاستعمار.
حقوق الإنسان ما بعد التمرد بالبلاد كيف تنظر لها؟
لابد أن تنتظم البلاد صحوة جماهيرية جماهيرية تؤمن بأنه لن ينصلح حال البلاد إلا بوعي جماهيري يضغط على النخب السياسية ….لجعل رفع المعاناة عن الجماهير أولوية قصوي …لأن النخب السياسية لم تعبر بالسودان منذ الاستقلال على الرغم من موارده الطبيعية الضخمة.