وفي الأخبار ان حزب الأمة و حركة عبد الواحد نور اتفقا على ايقاف الحرب؛ و كأن الحرب بينهما؛ وليس بين الجيش ومليشيا إرهابية لم تسلم من جرائمها حتى شبكات الاتصالات..
المهم؛ لحزب الأمة فرصة تاريخية ل(لم الشمل)؛ بحيث يغادر البؤس المسمى ( قحت) و يقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية؛ ثم يدعوها جميعاً إلى مائدة حوار لصناعة السلام و تحديد ملامح الفترة الانتقالية..
نعم؛ حزب الأمة مؤهل جداً للعب دور إيجابي لصالح الناس و البلد؛ فقط لو استشعر برمة و البرير و المنصورة بأن حزبهم (حزب عظيم)؛ و أكبر من أن يكون تابعاً لنشطاء المرحلة و عملائها.