لن يخفض الإسلاميون في السودان رأسهم لحظة واحدة .. ولن يتخلوا عن الجيش ولن يتخلوا عن موقفهم من الشعب السوداني ..
الإسلاميون عنصر حاسم وفاعل في أي عملية سياسية بالسودان حاضراً أو مستقبلاً ..
للذين لايعرفون كيمياء العمل الإسلامي في السودان نقول لهم إن الإسلاميين أعادوا ترتيب أوراقهم بعد سقوط الإنقاذ ولديهم معالم واضحة للتعامل مع كل تعقيدات المشهد السياسي محلياً وإقليمياً ودولياً ..وللذين لايعلمون نقول إن تواصل الإسلاميين السودانيين مع الأمريكان لم ينقطع مطلقاً ..
من ناحية أحمد هرون ليس شخصاً واحداً يمكن لأمريكا ولاغيرها أن تنفرد به !!
والإسلاميون لاتخيفهم القرارات الأمريكية ..لديهم معها تجربة طويلة خبروها وخبرتهم ..
ستمر هذه الموجة كغيرها من موجات التعاطي مع الضغوط الأمريكية علي التيار الإسلامي في السودان ..
لن يتراجع الإسلاميون عن مواقفهم ..ولن يغيروا جلدهم وطريقتهم فهم طيلة تاريخهم لم يكونوا هينين فيعصروا .. ولا لينين فيُكسَروا ..
إنها دورة من دورات التاريخ ستمر .. وسيبقي ماينفع الناس في الأرض ..