قال رئيس هيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي، إن الهيئة أجرت إنتخابات أعفت بموجبها الأمين العام علي الحاج وإنتخبت الأمين محمود خلفاً للحاج.
وقال السنوسي في بيان صحفي إن هيئة الشورى ظلت في تدافع متواصل مع الأمين العام علي الحاج محمد منذ انعقادها في 25 يونيو 2022، سعياً منها لإستجابته لقراراتها بالرجوع إلى خط الحزب وأهدافه وقيمه والتزامه بالنظام الأساسي ونقض ما أسماه بالتماهي المتعمد مع قوى الحرية والتغيير والتوقيع علي الإتفاق الإطاري للحديث حول ذلك أجرت “النورس نيوز” حوار مع نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. محمد بدر الدين، فإلى مضابطه.
حوار : النورس نيوز
كيف تعلق على إعلان هيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي عزل الأمين العام للحزب علي الحاج؟
هذا عمل مخالف للنظام الأساسي للحزب.
كيف ذلك ؟
ما صدر من ما يسمى بهيئة الشورى … هذه الهيئة غير شرعية وجل أعضائها مفصولون من المؤتمر الشعبى.
وماهو الموقف الآن؟
الأمين العام د. على الحاج منتخب من قبل المؤتمر العام وهى السلطة العليا فى الحزب ويمثل الأمين العام الكيان التالى فى سلطة الحزب ثم تليه هيئة الشورى.
لنتحدث عن إجراءات هيئة الشورى بشأن الخطوة التي خرجت بإعلان عزل علي الحاج؟
ما يسمى بهيئة الشورى والتى قامت بالإجراءات الأخيرة غير شرعية وقامت بتزوير الشورى،
وما بنى على باطل فهو باطل.
في أي إطار تضع ذلك ؟
هذا هو تدبير وفعل المؤتمر الوطنى كعادته وأفعاله الخبيثة فى كافة الأحزاب والقوى السياسية وهى ذات الممارسات التى افتعل بها هذه الحرب الكارثية التى دمرت البلاد وشردت المواطنين.
كيف ذلك؟
سعى المؤتمر الوطنى حثيثاً لجر المؤتمر الشعبى للمشاركة فى انقلاباته الفاشلة (٢٥ اكتوبر و١٥ اأبريل) والتى قادت البلاد إلى حرب كارثية، وحينما فشل فى جر المؤتمر الشعبى لهذه الحرب وتغيير موقفه الرافض للحرب قام بدفع عناصره الذين تم فصلهم من المؤتمر الشعبى منذ نوفمبر الماضى للقيام بهذا الفعل البائس، وهذا الفعل مرفوض من قواعد المؤتمر الشعبى والمتمثل فى أمانته الولائية والفئوية المنتخبة.