دلقو : النذير دفع الله
قال المدير التنفيذي لمحلية دلقو مدثر شرف الدين إن لجنة المتابعة لقضايا أبناء دارفور بمناطق التعدين والولاية الشمالية جاءت لدحض الشائعات التي تدعو للتفريق بين أبناء الوطن الواحد واضاف مدثر خلال مخاطبته اللقاء الحاشد بسوق (625) والذي ضم لجنة المتابعة واللجنة الأمنية بالمحلة والمعدنيين أضاف بأن المعدنيين ليس لهم قبيلة وانما قبيلتهم الدهابة. ومن يسعون للفتنة الوقوع بيننا فهم ليس إلا عملاء وخونة وخاب فألهم.
مشيراً أن المؤامرة ضد الدولة كبيرة مثمناً دور المعدنيين الذين يعتبرون السند الأول المحلية والقوات المسلحة، وشدد مدثر بأن إيقاف التعدين في الشمالية ما هي إلا إشاعة وفرية و أن التعدين سيظل مستمر .
ومن جانبه أكد رئيس لجنة المتابعة لقضايا الموقوفين من أبناء دارفور المستشار يحي حسن أن ما راج من خطاب للعنصرية والجهوية ضد أبناء دارفور والغرب بالولاية الشمالية ما هو إلا خطاب للفتنة والتضليل وقال يحي خلال مخاطبته جموع المعدنيين بسوق (625) أن الولاية الشمالية منطقة للحضارة البشرية والأخلاق والكرم والشهامة وكل من يعيش فيها عزيز ومكرم مشيرا أن ما راج من إشاعات تعتبر دعاية وتحريض من بعض المجرمين سيما وأن والسودان يواجه خطر كبير شعباً وأرضاً وعرض .منبهاً أن ما حدث في الخرطوم ودارفور ومدني هي قضية وطن وليس مناطق أي مواطن يريد مصلحة السودان عليه أن يقف خلف القوات المسلحة .وأضاف مدثر أن لجنة المتابعة جاءت لمزيد من تعزيز الصف الوطني بين أبناء الوطن الواحد وليس دارفور
وحرصاً لتوحيد السودان مشدداً بعدم التساهل المجرمين أو السماح لهم بالبقاء بينكم.
وفي ذات السياق نفى ممثل لجنة فض النزاعات بسوق (625)مهدي عثمان وجود أي خلافات اثنية أو قبلية بالسوق مضيفاً أنه لا فرق بين كردفاني ودارفور أوالشمالي وقبيلتنا جميعاً هي قبيلة الدهابة فقط .
وأوضح ..ممثل المعدنيين كمال الدين الحاج أن مناطق التعدين تعيش وضعاً أمنيا مستقر ونسعى مع الجميع لمزيد من الانضباط والوعي والشمالية لن تؤتى من جانب الدهابة وجاهزون للدفاع عنها بالمهج والأرواح والمال
مثمنا دور لجنة المتابعة التي جاءت لتبديد بعض الهواجس التي يثيرها من يريدون تفتيت البلاد ورسالتنا لهم خاب املكم وطاش يهمكم فالدهابة قبيلتهم واحدة ،وطالب كمال واللجنة الأمنية بالمحلية بتوفيق أوضاع كل من فقدوا مستنداتهم الرسمية من خلال بطاقات مرور من اللجنة معتمدة لدى نقاط التفتيش المختلفة بالشمالية .