آراء و مقالات

اسامه عبد الماجد …. يكتب…. امرأة (جنجويدية) !!

امرأة (جنجويدية) !!

اسامه عبد الماجد

*الأحد 31 ديسمبر 2023*

 

¤ ليست المرة الأولى التي تنثر فيها المدعوة زينب الصادق المهدي الوقاحة، والابتذال السياسي.. (مستجدة) السياسة، زوجة الامين العام لحزب الامة الواثق البرير.. هي (منتج آخر) من السقوط السياسي.. بررت وجود مليشيا حميدتي، داخل منازل المواطنين في الخرطوم، بسبب قصف طيران الجيش.. وقالت : (إذا أردت للدعم السريع أن يخرج من بيوت المواطنين فعلى الجيش أن يوقف القصف ويضع السلاح).

¤ هي من الفئة الضالة، أصحاب القلوب المريضة والعقول المتخبطة من قحت، اعوان المليشيا التي ترضي الخارج وتعمل بجد على تجريد القوات المسلحة من السلاح.. لتحكم المليشيا البلاد، وتواصل اغتصاب (الارض) و(العرض).. ويبدو الامر عادياً لدى زينب !!.. التي نزعت عن نفسها ثوب (الحياء السياسي)، وواصلت دعمها للمليشيا باتهام زملاء مهنة اعزاء – وشخصي – بالترويج ان الباغي الشقي حميدتي مات.. وطالبتنا بالاعتذار او الاعتزال.

¤ لا ندري بماذا نطالب زينب وهي لا علاقة لها بالسياسة سوى انها زوجة رجل تسلل من (الغرف الخاصة) الى الامانة العامة للحزب العريق، وابنة الراحل الصادق المهدي.. ولم تتعلم من ابناء عمتها (اولاد الترابي)، ، (الحقانيين) ،عفيفي اليد واللسان.. البارعين في الاستماع الى القول واتباع احسنه وعدم العيش في جلباب الاب و (الشلاقة) !!.

¤ هي ضمن شلة بحزب الامة يمثلون تيار كل مهمته منذ 2019 وحتى اليوم الدفاع عن الباطل.. وتجلى ذلك في اوضح صوره في دعم حميدتي ومليشياته.. ان الزملاء الذين اتهمتهم (عينهم في عين) حميدتي.. وهي عينها على (جيبه) او (غيره).. هي تمثل قحت المنزوعة الضمير الوطني والاخلاقي.. تسدد بتصريحاتها في فواتير المليشيا التي كان زعيمها يوزع السيارات كما يوزع قطع الحلوي على قول الوزير الاسبق د. الدرديري محمد احمد.

¤ ابلغ تعبير عن المواقف المخزية لها، ماقاله رئيس حزب الامة مبارك الفاضل: (زينب وزوجها من ضمن الناس المتحالفين مع الدعم السريع والمستفيدين منه لذلك يحاولون إيجاد المبررات لأفعاله وجرائمه حماية لمصالحهم معه، وما قالت به زينب حول دخول الدعم السريع منازل المواطنين مبرر ساذج وفيه درجة عالية من الغباء).

¤ لكن المرأة الجنجويدية ليست غبية.. فالتصريحات عندهم مثل السلع تباع وتشترى.. ولا تجد أية مشقة على الإطلاق حتى في ترديد عبارة (كلنا حميدتي).. وربما كانت تخاطبه بلقب (الامير)، هي تقوم بهذا الدور القذر باتقان – لا تحسد عليه – إنابة عن زوجها.. نحن في زمن تخفي الرجال خلف ظهور النساء.. والتصفيق للباطل واعتناقه وجعله محل الحق ، والعمل بمقولة (الكاش يقلل النقاش)، والاستخفاف بالعقول.. وفي حقبة الذل والهوان والمكر والخداع.. وفي زمن الابواق التي لا تمل من النهيق.

¤ ان قحت تبدو بشكل صريح في زينب المهدي التي تناصر المليشيا وتعمل على تشوية سمعة الزملاء الاعزاء الذين يدافعون وبشرف عن اهل السودان ويساندون قواته المسلحة.. ويقولون الحق ولا يخشون لومة لائم.. فالحق مزعج للذين اعتادوا ترويج الباطل.. تدافع قحت عن مصالحها الشخصية بينما يدافع الزملاء عن مصالح الوطن.. لم نروج لهلاك ولي نعمة قحت واعوانها كما (زعمت) زينب.. وانما ظللت – شخصي – اروج ان حميدتي مات منذ زمن في نفوس كل اهل السودان، منذ وقبل ان تمارس قواته القتل والسلب والنهب وأذلال الرجال.. والتشريد والاستيلاء على المنازل.

¤ ومهما يكن من امر.. مات حميدتي في نفوس السودانيين وكذلك قحت ، فمن ينقل النبأ السار الى زينب؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *