ما وراء الخبر
محمد وداعة
الطرفين .. الطرف الثالث
*مليشيا الدعم السريع تعترف بانتهاكات وتعديات وعمليات نهب واسعة النطاق حدثت في مدينة ود مدني وقري ولاية الجزيرة*
*حافظ الزين : الانتهاكات من افراد يتبعون لقوات الدعم السريع ، ومن افراد منفلتون يلبسون زي الدعم السريع*
*رد حافظ الزين على حزب المؤتمر السودانى و رئيسه الدقير و جماعة لا للحرب بعبارات قاسية و مهينة*
*الربيع : يفترى كذبآ على الحرائر من بنات مدنى و يقول فى انحطاط و قلة حياء (انهن يتغزلن فى اولاد الدعم السريع )* ،
*سترون من رجال الجزيرة و حرائرها ما لا يخطر على بالكم و ستخرجون من مدنى مدحورين تجرجرون اذيال الخيبة و العار*
*الشعب السودانى فى المدن و الارياف انتظم فى المقاومة الشعبية تحت مظلة القوات المسلحة دفاعآ عن نفسه و ارضه و عرضه*
حافظ الزين وصف نفسه بأنه ( رئيس دائرة الثقافة و الفكر بالمجلس الاستشارى للقائد العام لقوات الدعم السريع و حامى الديمقراطية ) ، و بعد ان سرقوا و نهبوا اهل الجزيرة و شردوهم و قتلوهم ، و بعد ان انتهكوا الحرمات و اغتصبوا النساء ، نهبوا الاسواق و مخزون الغذاء و الدواء و عطلوا المستشفيات ، آليات و معدات المصانع و المشاريع الزراعية و المصانع و المزارع ، و بمنطق ( دق الاضينة و اتعذر له ) ، و بغض النظرعن علاقة الثقافة و الفكر بالمليشيا المتوحشة ، هذا الدعى اصدر بيان جاء فيه ( ان قواته تقف بمنتهي الاحترام والتقدير المتناهي امام كافة مواطنى ولاية الجزيرة وولايات السودان قاطبة ولن تحيد في هذا الأمر ) ، وهو بالتأكيد استمع الى زميله المستشار الربيع وهو يصف نساء و بنات مدنى بانحطاط و خسة لم يسمع بمثلها احد من قبل ، محازلآ التنصل من جرائم الاغتصاب التى ارتكبتها المليشيا ، و يفترى كذبآ على الحرائر من بنات الجزيرة و مدنى ( بانهن يتغزلن فى اولاد الدعم السريع )،
قال حافظ ( تقر وتعترف قوات الدعم السريع بأن هناك انتهاكات وتعديات وعمليات نهب واسعة النطاق حدثت في مدينة ود مدني وقري ولاية الجزيرة تفاصيلها كالآتي : من افراد يتبعون لقوات الدعم السريع ، من افراد منفلتون يلبسون زي الدعم السريع ولا تربطهم أي صلة من اي نوع بقواتنا ، من افراد يتبعون لاستخبارات جيش البرهان والفلول الانقلابي ، من مواطنين من مختلف ولايات السودان وولاية الجزيرة وسنار ونهر النيل علي وجه التحديد ، من نازحين من ولاية الخرطوم ) ،
قال حافظ ( رغم ذلك تتحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الأخلاقية الناجمة عن هذه التفلتات ومن المستحيل أن تدفن رأسها في الرمال وتهرب إلي الأمام ، إن قوات الدعم السريع قادرة علي حسم هذه التفلتات والانتهاكات حيث قامت إعتبارا من يوم الخميس الماضي بوضع عدد 2000 متفلت ولص ومخرب في سجون مدني حتي هذه اللحظة ، إن أمن جميع المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع هو من مسؤوليتها المباشرة والجوهرية ولا يحق لهذه القوات أن ترمي باللوم علي الاخرين في هذا الشأن ) ،
كل يوم يمر و تسفر المليشيا و مستشاروها عن جرائمهم و قبح افعالهم و انحطاط اقوالهم ، و يتأكد ان قادة المليشيا و مستشاروها من المهوسين و المعتوهين ادخلوا انفسهم فى معركة مع المواطن ، و فضلآ عن نهبه و سرقته و تهجيره ،يعتقدون ان هذه الاراجيف ستهزم الروح القتالية لدى السودانيين، بهذه الافعال ادخلوا الشعب السودانى الى قلب المعركة ، و استفزوا فيه قيم النخوة و الرجولة التى يتهكم عليها الربيع مستشار قائد المليشيا ، هذه المعركة لن تنتهى الا بعد القضاء على هذه المليشيا نهائيآ ، هذه المليشيا لا يمكن التعايش معها ، و لا مكان لها فى المجتمع السودانى ، و سترون من رجال الجزيرة و حرائرها ما لا يخطر على بالكم و ستخرجون من مدنى مدحورين تجرجرون اذيال الخيبة و العار ،
رد حافظ الزين على حزب المؤتمر السودانى و رئيسه الدقير و جماعة لا للحرب بعبارات قاسية و مهينة و اتهمهم بالجبن ، لتجرأهم على ادانة جرائم و انتهاكات المليشيا فى مدنى ، المحايدون من جماعة – لا للحرب – قالت ان الحرب بين ( طرفين ) ، و اكتشفت متاخرة ان هناك طرفآ ثالثآ – تخلو عنه و انحازوا للمليشيا – يواجه جرائمها و بطشها ، كيف ستقابلون اهلكم فى الجزيرة بعد هذه المواقف المخزية ، و هل توافقون الربيع على قوله ان حرائر الجزيرة و مدنى يتغزلن فى القتلة و المجرمين و المرتزقة ؟
الشعب السودانى فى المدن و الارياف انتظم فى المقاومة الشعبية تحت مظلة القوات المسلحة دفاعآ عن نفسه و ارضه و عرضه ، المقاومة تتمدد داخل مدنى ، وفى الكسمبر، القلقالة ، ود الترابى ، الحوش ، اربجى ، ام دقرسى ، الكاملين ، الحصاحيصا ،التى، التكينة ، النوبة ، فداسى .. الخ ، من حق المواطن ان يتصدى للمليشيا و عدوانها وهو يفعل ،
الولاية الشمالية و نهر النيل و كسلا و القضارف و سنار و البحر الاحمر و النيل الابيض و النيل الازرق و كردفان ، جيش و شعب على قلب رجل واحد ، و لن يؤخذوا على حين غرة ، و شعارهم الهجوم خير وسيلة للدفاع ، و انتظروا ـ انا معكم لمنتظرون ،
29 ديسمبر 2023م