✍️ حاج ماجد سوار
أسئلة حائرة !!
__________
1/ لماذا لم تتقدم الحكومة حتى الآن بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي و محكمة العدل الدولية و مجلس حقوق الإنسان ضد دولة الإمارات رغم توفر كل البينات و الأدلة المادية التي تثبت تورطها في حرب تدمير بلادنا من خلال دعمها للمليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بالسلاح و العتاد ؟
2/ و لماذا لم تتقدم بشكوى مماثلة ضد دولة تشاد التي سمحت باستخدام أراضيها و مطاراتها لتمرير الأسلحة و المرتزقة لدعم حرب المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية ؟
3/ لماذا لم تبتدر وزارة الخارجية حملة دبلوماسية واسعة تشمل جميع دول العالم و المؤسسات الإقليمية و الدولية لفضح سلوك دولة الإمارات و خرقها للمواثيق و القوانين الدولية و تهديدها للسلم و الأمن الدوليين من خلال إعتدائها على دولة كاملة السيادة و عضو في الأمم المتحدة ؟
4/ لماذا لم يطلب السودأن عقد جلسة طارئة للجامعة العربية ليعرض فيها قضيته و يشرح ما يتعرض له من غزو أجنبي برعاية و تمويل من دولة الإمارات ؟
5/ لماذا لم تقم الحكومة حتى الآن بتصنيف المليشيا المتمردة المجرمة (كمنظمة إرهابية) رغم توفر كل الأدلة و القرائن المادية و الحيثيات القانونية التي تمنحها هذا الحق ثم القيام بحملة لمطالبة الدول و المؤسسات الإقليمية و الدولية لإعتماد هذا التصنيف ؟
هذه الأسئلة يجب أن تجيب عليها الحكومة بأسرع ما يمكن و يجب أن يتم تشكل خلية أزمة لإدارتها تضم كل من :
وزير الخارجية – وزير الدفاع – وزير الداخلية – وزير العدل – مدير جهاز المخابرات العامة – مدير الإستخبارات العسكرية .
الحرب ضد المليشيا و داعميها يجب أن تكون شاملة فهي حرب : عسكرية – دبلوماسية – إعلامية و يجب أن تسير جميع هذه المحاور في خطوط متوازية .
أما شعبنا فقد حدد مساره و اختار طريقته و أدواته لهزبمة المؤامرة و القضاء على التمرد .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
26 ديسمبر 2023