رصد- النورس نيوز
قالت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين ، إن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، ارتكبت سلسلة انتهاكاتها الفظيعة بقرى وفرقان ولاية الجزيرة.
واضافت “طبقاً لتقارير صحافية وإفادات شهود عيان فقد أسفر اجتياح الولاية وحاضرتها مدينة ود مدني عن عمليات قتل ونهب وإخفاء قسري واسعة النطاق مع رصد وتدوين جرائم ضد النساء والأطفال، ضمن سلوكيات أخرى ترقى إلى تصنيفها كجرائم حرب.
وتابعت “في مخالفة أخرى للقوانين المحلية والقانون الدولي الإنساني رسمت التقارير المبذولة عبر الوسائط الموثوقة وروايات الناجين، صورة ميدانية عن وسائل ترويع أخرى؛ لم تغادر الحجر على حرية تنقل المدنيين والحيلولة دون مغادرة مناطق الخطر، واتخاذ المدنيين كدروع بشرية”.
وشجبت نقابة الصحفيين السودانيين هذه الممارسات بالمجمل، وحذرت من مغبة إرعاب العزل، إذ باتت سمة مميزة لهذه المليشيات في جل المدن والمناطق التي وصلتها طلائع قواتها.
واعربت نقابة الصحفيين السودانيين عن قلقها البالغ حيال أوضاع منسوبيها في الفيافي والنجوع المنكوبة، بولاية الجزيرة، حيث غادرت مجموعات الصحفيات والصحفيين مناطق الصراع صوب أماكن قصية التمسوا فيها الأمان، لكن التقارير المحدّثة أفادت بتمدد المليشيات تلقاء ملاذاتهم الجديدة. وتابعت “يحدونا الآن قلق بالغ على سلامة هؤلاء، مثلما ينتابنا شعور الأسى حيال ما آلت إليه أوضاع البلاد.
وقالت في بيان: إننا في نقابة الصحفيين إذ نشير إلى النداءات والبلاغات التي وردت إلينا من قبل مواطنين عالقين بالمناطق المنكوبة بالنزاع، نضع حاملي السلاح أمام مسئولياتهم، بحماية الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني وغرف الطوارئ.
وطالبت بفتح مسارات آمنة للصحفيين المحاصرين في منطقة شرق الجزيرة ممن وصلت استغاثاتهم، واضافت “آملين أن تسعف منظومة السيطرة والأوامر في لجم ممارسات منسوبي القوات”.