عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. عن معارك الجزيرة
عصابات مليشيا التمرد تستبيح عدداً من القري والمناطق الآمنة بشرق ولاية الجزيرة ..
• في قرية السيّال ريفي تمبول تم الهجوم علي رجل البر والإحسان ود الفحل في منزله .. أطلقوا الرصاص علي ابنه وأردوه شهيداً وقبل أن يلوذوا هاربين أطلقوا رصاصة علي يد ود الفحل وتركوه ينزف جراء الكسور والجروح البالغة في يده ..
• هؤلاء الأوباش عاثوا فساداً في تمبول علي النحو الذي تتاقلته أخبار المنطقة التي نسف المعتدون آمنها وأحالوا سلام وعيش أهلها إلي جحيم ..
• في منطقة المحس الرِقيبة اغتالت عصابات مليشيا التمرد شقيق البروفيسير أحمد الطيب عبدالله الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الجزيرة ..شهيد المحس الرقيبة رفض تسليمهم عربته .. أطلقوا عليها وابلاً من الرصاص وتركوه شهيداً دون عرضه وماله ..
• في ذات المنطقة المحس الرقيبة ارتقي شهيداً مؤذن الجمعة والجماعة بالمسجد الشيخ البشير علي سعيد ..اغتالته مليشيا التمرد بدمٍ بارد .. وكان قبل استشهاده بدقائق ينادي في أهل المنطقة أن من مات دون عرضه وماله فهو شهيد ..
• وفي قرية برانكو أُستشهد الدكتور محمد نقد اختصاصي النساء والتوليد برصاص المعتدين علي أهله وعشيرته ..
• هنالك المئات من الأحداث المحزنة والمؤسفة بقري شرق الجزيرة التي لاتزال قوات التمرد السريع تعبث بأمنها وأمانها في رحلة بحثها عن الديمقراطية ودولة المواطنة العادلة ..
• لا أمان لأهل الجزيرة إلا بالنموذج البطولي الذي تجسده الآن مدينة رفاعة التي خرجت بشيبها وشبابها الشجعان لمواجهة المتمردين ..