آراء و مقالات

عز الكلام … لن يستقيم الظل والعود أعوج..! … أم وضاح

عز الكلام

لن يستقيم الظل والعود أعوج..!

أم وضاح

 

على نحو مفاجئ ومبهم تم إعفاء السفير دفع الله الحاج علي كوكيل لوزارة الخارجية وترك الباب مفتوحاً للتكهنات وجس النبض ليكون السيناريو بهذه الطريقة محاولة لا تخلو من الخبث تم رسمها حتى لا يوضع السفير دفع الله في المكان الذي يستحقه وزيراً على وزارة الخارجية
ودعوني اقول للمرة المائة بعد الألف أنه وطالما قررت القيادة إجراء تغييرات في وزارة الخارجية فكان ينبغي أن تبدأ بوزير الخارجية نفسه الذي لم يتفق المراقبون والمحللون من قبل كما اتفقوا على فشله لكن نعمل شنو ونشكي لمنو ونحن في بلد لا يكافئ فيه إلا الفاشلون والقاعدون والمتأخرون عن الركب والقافلة ليكون قرار إعفاء السفير دفع الله وعدم ترفيعة ليكون وزيراً للخارجية أمر مثير للريبة والشك ويتنافى مع معطيات ألواقع الذي تجسد بتكليف الفريق البرهان للسفير دفع الله مبعوثاً له في العديد من الدول في عز الأزمة عندما كان محاصراً في القيادة العامة وهي مهمة لم توكل لوزير الخارجية لأن البرهان يعلم أن علي الصادق لن ينجح فيها لأنها تحتاج لشخص بمواصفات خاصة وذهن دبلوماسي منفتح وشخصية قوية وكاريزما طاغية وهي ذات المواصفات التي جعلت من هم حول البرهان يخوفونه منها لأنهم لايريدون رجلاً يملك قراره ويقف في وجههم لذلك يتحمسون لبقاء الباهتين والخانعين ألذين لايجيدون إلا قول نعم وتمام يا أفندم ويبصموا ويوقعوا وبس..
لذلك أقول للفريق أول البرهان والفريق أول كباشي أن الخارجية تحتاج في هذا الوقت لوزير بمواصفات خاصة لاتنطبق في مجملها على السيد علي الصادق الذي أرتكب في حق الخارجية والسودان أكبر جريمة بتركه لمحطات مهمة من غير سفراء نحن أحوج ما نكون فيه لصوتهم وحراكهم لكن ستظل الدولة السودانيه تدار بعقليات اولاد الأهل والحله وأولاد الدفعة وعلي الصادق ومدير مكتب الرئيس اللواء الصادق أولاد دفعة لذلك يجامل على حساب الشعب السوداني ويستمر رغم أنف كل الاصوات التي طالبت بأقالته ورغم خطورة المرحلة ورغم حوجتنا الماسة لمقاتلين على كل الجبهات لكن البرهان وناسه عايزين وزير جراهام و وزير على الصادق وكان الله في عون السودان..

#ام_وضاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *