بكري المدني …. يكتب … الوالى توفيق محمد على /الطاقة الذهنية قبل الشمسية!
الوالى توفيق محمد على /الطاقة الذهنية قبل الشمسية!
بقلم بكرى المدنى
اذكر قبل سنوات وعلى طريق عودتنا من عمارة الشيخ هجو وقفنا على منشاءات ضخمة لمحطة مياه جديدة لمدينة سنار وما حولها كانت عملا مشتركا مع إيران ولكنها وغيرها من المشروعات توقفت حينما قررت الخرطوم من طرف واحد إنهاء العلاقة مع طهران لصالح عواصم الخليج !
اليوم وقد عادت العلاقات مع إيران نتمنى أن تستأنف المشاريع المعطلة وفي مقدمتها مياه سنار !
محطة سنار انشئت في العام ١٩٦٧م وبسبب العمر والأعطال والظروف الحالية للكهرباء تعانى سنار من العطش
الوالى توفيق محمد على جمع كل أركان حكومته وأهل الإختصاص في اجتماع بمباني مياه لساعات في ظل انقطاع الكهرباء وقاد الإجتماع المذكور للتفكير في الحلول وليس الغرق في المشكلات وهو ديدن لحظناه عند هذا الوالى المتقدم من صفوف الضباط الإداريين!
التفكير في الحلول منح الجميع خيارات لمياه سنار بين توصيل خط ساخن والعمل على استثناء الخط من برمجة القطوعات وإنشاء طاقة شمسية بديلة للمحطة القديمة
وبالورقة والقلم والنقاش الشفاف والذهن المتقد كان خيار الطاقة الشمسية هو الرابح _طاقة دائمة بضمانات طويلة وبلا اعطال وهكذا _والوالى توفيق يضرب التربيزة أمامه _رفعت الجلسة -والسيد وزير مالية سنار الحاضر دائما عند النداء _حاضر بس جيبوا دراسة التكلفة !
نقطة سطر جديد -لماذا لا يتم عمل محطات طاقة شمسية لكل محطات المياه في كل السودان انطلاقا من سنار ؟!