شـــــــوكة حـــــــوت … إختبار الدبلوماسية السودانية … ياسر محمد محمود البشر

شـــــــوكة حـــــــوت

إختبار الدبلوماسية السودانية
ياسر محمد محمود البشر

من الأعراف الدبلوماسية المعمول بها دوليا فيما يتعلق بقطع العلاقات وإستدعاء سفير أى دولة ثم (صرف البركاوى) له وطرده إلا بعد أن يتأكد بصورة لا تدع مجالا للشك وبوجود أدلة دامغة تؤكد إتهام الدولة المذكورة وضلوعها بالقيام بأعمال عدائية ضد الدولة صاحبت الشأن وتعتمد وزارة الخارجية فى أى دولة على المعلومات الأمنية والإستخباراتية بعد تأكيد كل المعلومات وبعدها تبدأ الإجراءات بإستدعاء السفير وتوضيح موقف الدولة تجاه دولته ولو إستدعى الأمر لقطع العلاقات وطرد السفير من الدولة وهذه الأعراف الدبلوماسية الغرض منها عدم الاستعجال فى إتخاذ قرارات من شأنها أن تهدم العلاقات الدولية لأى دولة فى العالم

والدبلوماسية السودانية جزء من منظومة الدبلوماسية العالمية ونجد أن دولة الأمارات هى المتهم الأول فى تأجيج الصراع السياسى والعسكرى فى العسكرى ومتهمة بدعمها اللوجستي والمالى المباشر لقوات الدعم السريع بالسودان وقد أصبح إتهام دولة الإمارات حديث الشارع السودانى وبعض وسائل الإعلام لكن الخارجية السودانية لم تقم بإستدعاء سفير دولة الإمارات لإعتبارات دبلوماسية أو لعدم توفر معلومات مؤكدة من جهات الإختصاص لذلك لم تأخذ الخارجية السودانية مما يدور فى الشارع العام أو تتناقله وسائل التواصل الإجتماعى مع العلم أن الإشاعة تحمل جزء من الحقيقة فى كثير من الأحيان.

أمس الأول قطع الفريق أول ياسر العطاء قول كل خطيب فيما يتعلق بدعم دولة الأمارات لمليشيا الدعم السريع وضلوعها المباشر فيما يجرى بالسودان وياسر العطا ليس ضابط جيش عادى إنما يمثل المجلس السيادى ويرسل رسالة مباشرة فى بريد الدبلوماسية السودانية ووزارة الخارجية السودانية وقد رمى العطا الكرة فى ملعب وزارة الخارجية وحديث العطا لا يحتاج الى تأكيد المعلومة من وزارة الخارجية لاتخاذ إجراءات ضد دولة الإمارات عقب حديث ياسر العطاء لدى مخاطبته ضباط وجنود منطقة وادى سيدنا العسكرية

من خلال حديث ياسر العطا تصبح الإمارات فى خانة المتهم المباشر والضلوع فى حرب السودان ولا عذر لوزارة الخارجية فى طرد سفير دولة الإمارات من السودان وقطع العلاقات الدبلوماسية معها أو أن حديث ياسر العطا غير مقنع إن لم نقل غير صحيح عند وزارة الخارجية السودانية ولا يتوقع احد ان يخرج الهالك حميدتى ويقول للناس (دا كلام كاسات) ويبقى السؤال ماذا تنتظر وزارة الخارجية السودانية بعدم إستدعائها لسفير دولة الإمارات أو طرده أو سحب سفير السودان بالإمارات مع قطع العلاقات الدبلوماسية

نـــــــــــــص شـــــــوكــة

هناك فرق كبير بين التروى وعدم التسرع فى إتخاذ القرارات وبين عدم القدرة فى إتخاذها لظروف قاهرة أو الوقوع تحت تأثير سياسة ليى الذراع

ربــــــــــع شـــــــوكـة

السيد وزير مالية سنار مضى يوم على توجيه والى سنار بحل مشكلة مياه سنار بتوصيل الطاقة الشمسية والحساب ولد

yassir.mahmoud71@gmail

Exit mobile version