الحرية والتغيير… البحث عن سلطة بين ركام الجثث
تقرير إخباري – النورس نيوز
تحركات ماكوكية تقوم بها الحرية والتغيير.. المجلس المركزي مابعد تمرد مليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية وضعها الكثيرون في إطار بحث “قحت” عن الشرعية لأجل عودتها للسلطة مرةً أخرى بعد فشلها السابق في إدارة الدولة وتسببها فيما وصل إليه حال البلاد بفعل إتفاقها الإطاري الذي حاولت من خلاله إجراء عملية إقصاء كبرى لعدد من المكونات الخطوة التي قوبلت بالرفض.
طلب لقاء
وفد من مركزية الحرية والتغيير يسجل خلال هذه الأيام زيارة إلى دولة جنوب السودان لما قال إنها تأتي في إطار البحث عن سبل إنهاء الحرب بالبلاد حيث التقى الوفد برئيس الدولة سلفاكير ميارديت وأطلعه على مجريات الأحداث ورؤية التحالف في حل أزمة البلاد إذ يأتي ذلك عقب إجتماعات عقدتها مركزية التغيير بالعاصمة المصرية القاهرة وقبلها إثيوبيا إضافة إلى ذلك الحديث عن طلب “قحت” للقاء قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
محاولة إنتاج
وتعليقاً على طلب مركزية التغيير للقاء رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أعتبر رئيس حركة تحرير السودان
مصطفى تمبور الخطوة تأكيد لفشل مشروع إختطاف السودان لصالح محور الشر الإقليمي والدولي ومحاولة أخيرة لإنتاج الإطاري عبر بوابة الانبطاح والتودد للجيش السوداني.
وأكد تمبور في صفحته على “الفيسبوك” أن الحرب علي المليشيا ستنتهي قريباً بنصر كاسح للقوات المسلحة الباسلة وستمتلئ السجون بالمرتزقة وعملاء محاور الشر وسيعود الشعب أقوى مما كان عليه وستذهب نكبة السودان ( قحت ) إلى سلة مهملات التاريخ.
بحث تحالف
بدوره يرى القيادي بالحرية والتغيير.. الكتلة الديمقراطية نور الدائم طه أن مركزية التغيير تبحث عن تحالف مع العسكر من أجل عودتهم إلى الإطاري الذي أدى إلى الحرب، وأكد طه في تغريدة على منصة “X” أنهم لايزالوا عند موقفهم في الكتلة الديمقراطية وأن السودان يحتاج إلى حوار شامل لتوحيد القوى المدنية ، يفتح الطريق نحو السلام والتحول الديمقراطي وبناء جيش وطني ومهني واحد وقال هي عملية طويلة تحتاج إلى انتقال حقيقي متوافق عليه غير ذلك هو حرث في البحر.