الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بالخرطوم محمد عثمان حمدتو ل(النورس نيوز) لا بد من عدالة دولية ضد جرائم الدعم السريع
الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بالخرطوم محمد عثمان حمدتو ل(النورس نيوز) لا بد من عدالة دولية ضد جرائم الدعم السريع
الخرطوم :النورس نيوز
قال الامين السياسي لحركة العدل في الخرطوم محمد عثمان حمدتو ، ان الحركة إختارت الوقوف بجانب الشعب السوداني لحمايته من الإنتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها من قبل قوات الدعم السريع ، لانها تخوض حربا مع المواطنين وليس الجيش ، وأضاف : سنقف مع أي جهة تعمل على حماية المواطنين إذا كان الجيش أو أحزاب سياسية.
وأتهم حمدتو قوات الدعم السريع بإرتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في الخرطوم وكردفان واقليم دارفور، وقال ” نطالب بعدالة دولية تحاكم كل من ارتكب جريمه في حق الشعب السوداني ” ، وانتقد الحرية والتغيير المجلس المركزي لانها لم تدين قتل المدنيين ودفن مواطنين احياء في دارفور ، وسارعت بتجريم قصف جسور في الخرطوم، وتساءل ايهما أغلى قتل الناس ام الجسور؟ مشيرا إلى ان الشعب السوداني لن يغفر لقياداتها، لانهم يتنقلوا بين الفنادق في الخارج وتركوا المواطن يتأذي بالحرب التي وعدوا بها في حال فشل الاتفاق الإطاري.
واشتعلت الحرب بين الجيش والدعم السريع في ابريل /نيسان الماضي قبل التوقيع النهائي على الاتفاق الاطاري ، الذي حظي بدعم دولي.
تحذير للدعم السريع
ووفقا لحمدتو حاولت حركات الكفاح المسلح منع تمدد الحرب من الخرطوم إلى ولايات أخري، لكن مخطط تقسيم السودان إلى دويلات تجتهد مجموعة المجلس المركزي في تحقيقه .
وقال بعد الهجوم العنيف الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وحصار مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور التي تضم اعدادا كبير من النازحين قررت الحركات ان تتدخل لحمايتهم.
وأضاف : الهجوم على الفاشر يعني حدوث مذبحة بشرية، وهذا لن يحدث، وسنتصدي له، وحذر الدعم السريع من هذه المحاولة التي وصفها بالانتحارية، وتابع : نحن قادرين على حسم المعركة واخراج الدعم السريع من المدن واستشهد بالمثل الدارفوري (ابو القدح بعرف محل يعضي اخيو) ، لكنه تمني عدم حدوث صدام بينهما، لان السودان يسع الجميع.
وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على ثلاث مدن في إقليم دارفور غربي السودان بالتزامن مع إستئناف الجولة الثانية لمنبر جدة في الاسبوع الاول من الشهر الجاري .
فصل دارفور
وإتهم الامين السيايي لحركة العدل والمساواة في الخرطوم محمد حمدتو قوات الدعم السريع بسعيها لفصل الإقليم واعلان حكومته بعد فشلها في السيطرة على العاصمة السودانية ،وقال اضمامنا للقتال بجانب الجيش واحزاب سياسيا أخرى لحماية المواطن عرقل تنفيذ خطتهم، مشيرا إلى ان سليمان صندل طالب حاكم الإقليم بالانسجاب من الفاشر وتسليم الإقليم للدعم السريع دون قتال.
خلافات العدل والمساواة
وحول الانشقاق في الحركة الذي قاده القيادي سليمان صندل ، قال حمدتو لم يحدث انشقاق ، وان ماحدث هو خروج ٤ أشخاص وهم سليمان صندل، أحمد تقد، آدم حسبو ومحمد حسين، بالاضافة الى ٤ أعضاء في المكتب التنفيذي الذي يضم اكثر من ٦٠ عضوا.
وحكي لحظات ماقبل الخلاف بين جبريل وصندل ، وقال ان جبريل ذهب إلى دولة تشاد بدعوة من الرئيس التشادي بغرض النقاش حول أحوال اللاجئين هناك وكيفية فتح الممرات لتقديم الدعم لهم ، لكنه تفاجأ بترتيب اخر لعقد لقاء مع قائد ثاني الدعم السريع عبدالرحيم دقلو، لكن جبريل رفض .
ووفقا للامين السياسي للحركة في الخرطوم، فإن عبدالرحيم دقلو اتصل بمجموعة صندل وقال انه لا يحتاج لجبريل لتنفيذ خطته وانه لديه (جماعته) داخل العدل والمساواة سوف يستدعيهم فتم ما ذلك.
مشيرا إلى ان الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي دعمت مجموعة صندل وعملت في (كسكرتارية) ترتيب قيام مؤتمر أديس ، بينما دفع الدعم السريع مبالغ حوافز مالية للمشاركين تتراوح بين (١٠ الف دولار إلى٣٠٠الف دولار) حسب وقيمة كل شخص -حد تعبيره-.
مشيرا إلى الخلافات التي كادت ان تعصف بالمؤتمر، وفيما كانت قحت ترفض رئاسة صندل بحجة انه إسلامي ورشحت أحمد تقد، لكن تمسك عبدالرحيم دقلو بصندل لاعتقاده انه سيمده بالقوات.
عملية الزراع الطويل
وكانت حركة العدل والمساواة حاربت النظام السابق برئاسة عمر البشير وحاولت إسقاط النظام ودخلت إلى العاصمة الخرطوم عام 2008 بعملية الزراع الطويل ، وايضا دخلت حركة تحرير السودان الفاشر عام ٢٠٠٣م ، لكن لم تعتدي المواطنين ولم تحتل منازلهم أو تخرب البنى التحتية بالبلاد .