على مسؤوليتي … شهادة في حق علاء الدين ومكتب البرهان … طارق شريف
على مسؤوليتي
شهادة في حق علاء الدين ومكتب البرهان
طارق شريف
أريد أن اكتب شهادة بحق الأخ علاء الدين محمد عثمان ، والاخوة في مكتب رئيس مجلس السيادة والقائد العام الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، وأرجو أن لاتفهم في اطار الرد على أحد ، ولكنى من فترة أحاول أن أنصف الاخ علاء الدين واكتب في حقه ما يستحق و كنت لا أفعل لانى أعلم أن الاخ علاء يزعجه الثناء الشخصي وهو يتميز بنكران الذات والتضحية في سبيل الوطن .
يصل الليل بالنهار في عمل وطني جاد ومخلص هو صاحب مبادرات لاتخطئها العين
أذكر مبادرته التى كانت قبل سنوات ضد العقوبات الامريكية الاقتصادية على السودان بمجهود شخصى استطاع أن يجعل مبادرته عالمية وحقق ما عجزت عنه مؤسسات في مكافحة العقوبات اعلاميا .
هو كاتب صحفي متميز كان يكتب زاوية راتبة في اخبار اليوم والوفاق وكان يكتب في موضوعات استراتيجية وليس كلمات سطحية تتسول القراء
سعدت جدا وعلاء بافكاره واسهامه الوطني الذى لاتخطئه العين يحقق مكاسب وطنية من خلال عمله في مكتب القائد العام وحقيقة شكل قيمة مضافة وهو يعمل ضمن منظومة ولايعمل لوحده .
مكتب السيد القائد البرهان يتكون من منظومة إدارية محكمة ويعمل وفق تراتبية وليس هناك مجال للعشوائية .
وكل أعضاء المكتب من الكفاءات ويحمد للبرهان رهانه على الشباب وعلاء هو أحد الشباب الذين كانوا عند حسن الظن واكثر ما يلفت النظر في علاء الهمة العالية وسعة الافق شاب يمتلئ بحب السودان .
طبيعة مكاتب رؤوساء الدول فيها السرية وتمسك بملفات معقدة وحساسة فيما ما يظهر للناس وفيها ما لايظهر
ولكن في أحوال كثيرة تظهر أعمالهم .
واذكر عندما وجهت لى الدعوة قبل الحرب من مكتب البرهان لتكريم ام الدراميين فائزة عمسيب التى تم تكريمها بمنزل وكانت مبادرة خالصة لمكتب البرهان اذكر أن الشباب في مكتب البرهان رفضوا مجرد التصوير واكتفوا بدعوات فائزة عمسيب .
ملفات ما بعد الحرب التى اقترب فيها النصر للقوات المسلحة ان شاء الله ملفات كثيرة وأولها إعادة الأعمار والتعويل في هذا الجانب على مكتب القائد العام كبير في قيادة مبادرات في هذا الاتجاه ونأمل منهم التحرك في هذا الملف المهم بفهم وعمق ورؤية عميقة .
اي قائد نجاحه ليس، وليد صدفة ولكن لابد من طاقم مساعد على درجه من المهارة والبرهان أحسن الإختيار في معاونيه وهو تعلم من العسكرية الدقة في الرماية و حسن الاختيار .
هي كلمات قصدت بها أن أنصف من يعملون خلف الكواليس في مكتب القائد العام والاخ علاء الدين علاقتنا به منذ سنوات طويلة قبل المناصب وللامانة هو نفسه علاء لم تزده المناصب الا حبا للوطن والناس .