تقرير : النورس نيوز
يتفق الكثيرون على أن مركزية الحرية والتغيير وقياداتها عبد الله حمدوك ، ياسر عرمان جعفر حسن ، عمر الدقير وبرمه ناصر هي التي أوصلت السودان إلى هذه المرحلة من الدمار بقيادتها للاتفاق الإطاري المشؤوم الذي حاولت من خلاله منح نفسها الشرعية للعودة إلى الحكم واقصاء الآخرين على الرغم من فشلها في السابق الذي لن يمحيه التاريخ من دفاتره لسيئات ما فعلته “قحت” بالشعب السوداني الذي لن يقبل بها مره ثانية بأي حال من الأحوال وسيقطع الطريق أمام محاولاتها لتصدر المشهد السوداني من جديد.
تشكيل جبهة
ومع تصدر قيادات “قحت” خلال هذه الأيام ما أسموه الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية بأديس أبابا الذي يقولون أنه يهدف بشكل أساسي لإيقاف الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع والترتيب لإعلان تشكيل أوسع جبهة مدنية ممكنة لاستعادة المسار الديمقراطي تسعى مركزية الحرية والتغيير وقياداتها بشكل كبير من أجل العودة إلى السلطة متناسية الفشل الكبير الذي صاحبها خلال تجربتها السابقة في الحكم.
خطة خبيثه
وأعتبر السياسي المعروف د. ناجي مصطفى بدوي أن الإجتماعات التحضيرية التي تجري بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا سرقة للحرب، وقال بعد فشل قحت في سرقة الثورة السودانية وفشلها في استثمارها تحاول الآن سرقة الحرب.
وأشار بدوي لـ(النورس نيوز( إلى أن مايحدث في أديس أبابا خطة خبيثه وماكرة من الحرية والتغيير لتغيير مسار التفاوض في جده ولفت إلى أن الحرية والتغيير تريد الدخول في التفاوض وهي تقدم طلب رسمي لتكون طرفاً فيه لتحقيق مكاسب سياسية مدللاً على ذلك بمفاوضتها العسكر بإسم الثوار.
وأكد دعم القوات المسلحة في موقفها العسكري والتفاوضي وقال أي تفاوض سياسي مع قوات التمرد يرفضه الشعب السوداني وأي حديث عن عودة قوات التمرد المحلولة تفاوض سياسي مرفوض
ولفت إلى أن منبر أديس أبابا يريد تحويل منبر التفاوض في جدة من تفاوض عسكري لسياسي عبر الحديث المكرر لقحت عن هيكلة القوات المسلحة وغير ذلك من ترهات قحت التي تكررها منذ 4 سنوات وفشلت في أن تقود بها الحكومة بها.
ممارسة فشل
وتابع د. ناجي مصطفى في حديثه بقوله أن قحت تمارس الفشل مرةً أخرى وأن مايجري في أديس أبابا ليس له أي وزن سياسي واصفاً الخطوة بمحاولة الغريق التعلق بقشة من أجل تحقيق مكاسب سياسية وسرقة الحرب وهذا لن يحدث للحرية والتغيير بعد أن أصبح الشعب السوداني مدرك للتفاصيل وقريب من مجريات الأحداث اليومية وأنه لن يقبل أي مكسب سياسي مسروق لأي مجموعة سياسية تحت مظلة سرقة الحرب.
عدم اعتراف
وقال رئيس الجبهة الوطنية السودانية الناظر محمد الامين ترك أن اجتماعات أديس أبابا التي لا تمثلهم و لن تأتي بحل سياسي أو مدني و أن المشاركين فيها لا يستطيعون إدارة البلاد و قد أثبتوا فشلهم خلال سنوات الحكم.
وأكد ترك في الاجتماع الدوري للجبهة الوطنية يوم الثلاثاء ببورتسودان أنهم لن يعترفوا بأي كتلة أو تجمع سياسي أو مدني يأتي من قبل الحرية والتغيير وأن موقفهم واضح في دعم القوات المسلحة و مساندتها .
وقال أن قيادات الحرية والتغيير هم من أشعلوا الحرب في السودان و عليهم جرائم يجب محاسبتهم بالقانون، وتساءل عن الأموال التي تصرف على تلك المؤتمرات الخارجية و من يقف وراءها ؟ مطالب دول الجوار عدم السماح لهم بعقد تلك المؤتمرات.