مدير مياه النيل الأبيض يكشف عن تطورات جديدة في الإمداد ويبشر مواطني كوستي بشأن محطة جايكا
كوستي- النورس نيوز
وضع رحمة الإمام حماد حسين المدير العام لمياه ولاية النيل الأبيض، صورة واضحة لمحطات المياه بالولاية والترتيبات التي تجري لتوفير مياه شرب نقية يتمتع بها كل المواطنين في المحليات المختلفة.
واطمأن رحمة المواطنين بالنيل الأبيض، بأن الإمداد المائي سيظل في تحسن واستقرار رغم الأزمات التي تمر بها الولاية والبلاد بصورة عامة.
وشكر والي الولاية لتفقده مصادر المياه، وتوجيهاته لتجويد العمل في إطار مسؤوليته تجاه المواطن.
وأشار رحمة إلى أنّ مياه النيل الأبيض قدمت الكثير من البرامج الطموحة لتحسين مستوى الإمداد، واكد ان العمل سيتأنف في محطة ربك عبر تحسين وإدخال مضخات جديدة واستبدال محطات الكهرباء التي كانت تشكل عقبة بأخرى أكثر جودة.
واكد رحمة أن محطة مياه كوستي الجديدة جايكا توقفت عن العمل بسبب غمر المياه لإحدى أجزاءها، وبشر رحمة مواطني كوستي بعودة المحطة إلى العمل خلال أسبوعين، وفقا للترتيبات التي تجري الآن، ونوه إلى ان امداد المياه لكوستي يتم عبر المحطة القديمة التي تعمل الآن بصورة جيدة.
ويعتبر التيّار الكهربائي، من الأشياء الضرورية جدا؛ بالنسبة لاستقرار المياه سيما في المحطات التي تعتمد بصورة كبيرة على الكهرباء العامة، وهنا يقول رحمة إن محطات المياه فعلا تعاني من مشكلة الكهرباء بصورة مؤثرة، واضاف “لكننا نتواصل مع إخواننا في الكهرباء وفي تنسيق تام لمعالجة الخلل، وتوفير الكهرباء للمحطات وربطها بالخطوط الساخنة لاهميتها القصوى بالنسبة للمواطنين”
وبما ان بعض المحليات والمناطق الريفية البعيدة قد لا تتوفر لديها كهرياء عامة، فان لإدارة مياه النيل الأبيض، برنامج ورؤية يفصح عنها رحمة حماد،؛بقوله: لدينا برنامج الطاق البديلة، المتمثل في الطاقة الشمسية والتي تم تركيبها في 51 محطة وفرت الكثير وساهمت في تقليل تكلفة التشغيل.
الهم العام الذي يقلق مضاجع المواطن هو الحديث عن جودة المياه وسلامتها في ظل الحديث انتشار بعض الأمراض المرتبطة بالمياه، يقول رحمة ان الولاية أولت اهتماما كبيرا بقضية تزفير مواد تنقية المياه، ونوه إلى وصول كمية مقدرة 120 برميل من مادة البلمير فضلا عن مواد كلور؛ عبر الحكومة وبعض المنظمات من بينها منظمة رعاية الطفولة اليونسيف.
ما حدث من تدمير للبنية التحتية اثر بصورة كبير أيضا على نظام التحصيل الإلكتروني وتوفير ايرادات تضمن استمرار الخدمة، وهنا بوضح رحمة حماد بأن الإدارة لجأت إلى الايصالات الورقية واستطاعت عبره توفير مرتبات العاملين بالهيئة حتى شهر سبتمبر، وكشف رحمة
عن انضمام حوالي 70 من العاملين في هيئة مياه الخرطوم بعد اندلاع الحرب،؛وتم استعيابهم في محطات المياه في الولاية في مختلف التخصصات، وهم الآن اضافة حقيقة، ونوه الى وجود تنسيق تام مع ولاية الخرطوم في هذا الصدد.