اقتصاد

وزير الصحة: نحتاج 60 مليون دولار لتوفير أدوية

مدني- النورس نيوز
ثمن وزير الصحة السوداني المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، الدور الكبير والفعال للمنظمات خلال الأشهر الأربعة الماضية، وعملها على إستقرار الأوضاع الصحية بالبلاد، والعمل المتصل مع الولايات المتأثرة مباشرة بالحرب خاصة ولاية الخرطوم و ولايات دارفور والولايات التي بها اعداد كبيرة من النازحين .

جاء ذلك خلال رئاسته لإجتماع الوزارة مع المنظمات اليوم ، بقاعة وزارة الصحة بولاية الجزيرة ، بحضور وزير الصحة المكلف بالولاية د٠اسامة عبدالرحمن ، والأمين العام للصندوق القومي للإمدادات الطبية د.بدر الدين الجزولي و مستشار الإدارة العامة للطب العلاجي د عصمت مصطفى، ورئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم ، ومدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بالأنابة د.الفاضل محمد ، وممثلي المنظمات .

و وقف الإجتماع على مجمل الأوضاع الصحية الراهنة بالبلاد وتدخلات المنظمات ، واستمع الوزير لتقارير حول موقف أدائها، في الاربعة أشهر الماضية وكيفية التنسيق والترتيب للعمل حسب أوليات الوزارة والحوجة الفعلية ،لافتا إلى أن الوزارة تعمل من خلال ثلاثة ولايات هي نهر النيل والجزيرة بالإضافة الى رئاسة الوزارة بولاية البحر الأحمر، مبينا الغرض الأساسي من الإجتماع والذي يكمن في التنسيق المشترك و تقديم الشكر لكل المنظمات العاملة، والمتابعة و الإستفادة من الموارد المتاحة وتوجيها حسب الحوجة التي تحتاجها المؤسسات الصحية.

واشار الوزير إلى حوجة البلاد ل 60 مليون دولار لتوفير الإمداد الدوائي حتى نهاية العام، لافتا إلى ضرورة عمل المنظمات على كيفية توفير الخدمات الاساسية ، بالإضافة إلى الطوارئ ومكافحة الأوبئة،داعيا لتقديم السند لوزارة الصحة الإتحادية عبر إدارتها المختلفة ،موضحا مساهمة كثير من الدول الشقيقة والمنظمات الدولية في توفير الإمداد الدوائي خلال الفترة السابقة.

وتوقع الوزير تقديم المزيد من قبل المنظمات خاصة منظمتي الصحة العالمية واليونسيف والعمل على إستمرار تقديم الخدمة و المساهمة في توصيل الإمداد وتقديم الخدمة بولايات دارفور وكردفان بالإضافة لولاية الخرطوم ، مطالبا المنظمات بالعمل على إعادة فتح مكاتبها بالولايات ، مشيرا إلى أن المحاور الأساسية التي إعتمدت عليها الوزارة خلال هذه المرحلة ، وأهمها محور توفير الإمداد الطبي والمستهلكات الطبية من الأدوية ومدخلات العمليات ،داعيا المنظمات لسد الفجوة بالتواصل المستمر مع الوزارة و عبر غرفة الطوارئ ومكافحة الأوبئة.

كما تطرق الإجتماع لاهمية مواصلة التشغيل الطبي ، خاصة ودعم الكوادر الطبية العاملة، لافتا إلى ضرورة المرونة في أداء الصحة و سد الكثير من الفجوات رغم التحديات و الصعوبات الكبيرة.

ولفت الوزير ،إلى مساهمت بعض المنظمات في التشغيل الطبي ، موضحا أن هذه المنظمات تم التنسيق معها للعمل المباشر وتقديم الخدمات الطبية المباشرة في الأعمال الميدانية مع المنظمات المحلية في تشغيل بعض المستشفيات خاصة في ولاية الخرطوم و ولايات دارفور والانفاق المباشر عليها،مبينا إهتمام الوزارة بالصحة العامة ومكافحة الأوبئة والأمراض خاصة والبلاد في فصل الخريف مما يتطلب وضع تدخل والإسهام في تنفيذ خطة الخريف وتحديد الإحتياجات الأساسية للتدخل في الفترة القادمة ، مؤكدا على أهمية المتابعة والتواصل مع مكاتب المتابعة بالولايات الثلاثة لإعداد التقارير ورصد المشكلات والمعوقات التي تواجه الاداء .

وفي ختام الإجتماع تم التامين على العمل المتواصل وبذل الجهود من أجل تقديم الخدمة للمواطنيين والتنسيق والمتابعة و إعداد خطة عمل محكمة و الإستعداد المتواصل لسد الفجوات مع ضرورة الإلتزام بالتنسيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *