عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. سيدفع المواطنون في الولايات الآمنة ثمنا باهظا إن تركوا أمر تامينهم لحكومات كسيحة
• واجب اللحظة الراهنة أن يأخذ المواطنون في الولايات الآمنة مأخذ الجد ترويج مليشيا التمرد بنقل الحرب إلي قلب وأطراف تلك الولايات ..
• وواجب اللحظة أن تتعامل الأجهزة العسكرية والأمنية في هذه الولايات بما يتطلبه تلويح نقل الحرب من جدية وحسم حتى لايقع (الفاس في الراس) كما هو حال الخرطوم الجريحة ..
• ولاية مثل نهر النيل تحتاج لدراسة تجربتها الحالية عن قرب ..استقبلت نهر النيل أكثر من مليون نازح تضرروا من أهوال الحرب .. نقلت شركات كبرى أعمالها إلى ولاية نهر النيل أبرزها شركة جياد .. وفي نهر النيل تم اتخاذ التدابير اللازمة لتحريك تروس سك العملة وتنشيط بورصة الذهب ..
• ليس سراً ولاخافياً هروب أعداد من المجرمين وداعمي مليشيا التمرد إلى نهر النيل يتم رصدهم على مدار الساعة بمراقبة ومتابعة اللجنة الأمنية بالولاية ..
• استشعر أهل نهر النيل الخطر فسبقوا الولايات الأخرى بمعسكرات الكرامة حيث تم افتتاح أول معسكر لتدريب النساء وهي المبادرة الأولى من نوعها في السودان بعد نشوب الحرب ..
• ولاية نهر النيل تسبق الولايات غير المتأثرة بالحرب بتوفير وصرف تعويضات العاملين في المؤسسات الحكومية حتى شهر يونيو 2023 ..
• يحدث كل هذا في ظروف بالغة التعقيد ومع هذا تشهد نهر النيل استقراراً أمنياً يمثل حجر الزاوية الذي يعين أهل نهر النيل على التخطيط السليم لواقع مابعد الحرب ..
• ومع هذا يبقى الحذر واجباً في نهر النيل وبقية الولايات .. والحذر المطلوب صار شراكة لازمة بين المواطنين وحكومات الولايات ..
• سيدفع المواطنون في الولايات الآمنة نسبياً حتى الآن ثمناً باهظاً إن تركوا أمر تأمينهم وحمايتهم لحكومات ولاياتهم الكسيحة ..
• وفي المثل السوداني حكمة ..وعظة ( الضاق عضّة الدبيب .. بيخاف من جَرْ الحَبِل ) ..