• في هجومها امس علي المدرعات ، استدعت قيادة مليشيا التمرد ماتعتبره خيار عصابة جنودها والنُخبة منهم وهم عينة من الجنود تلقوا تدريباً متقدماً وظلوا طيلة سنوات العز مقرّبين ومدللين من قائدهم الغائب حميدتي ..
• هذه العصابة من الجنود هي النواة الصلبة التي قامت عليها خيانة المليشيا وهم أهل العزوة والحظوة الذين لم يخطر ببالهم يوماً الدخول في معارك والمشاركة في حرب تتطاير فيها الرؤوس والأشلاء !!
• اليوم كانت قوات النخبة من مليشيا التمرد علي موعد مع جحيم لم يخطر لها يوماً علي بال ..
• بدأ هجومهم من الجهة الشرقية .. وقبلها واجهت إرتكازات الجيش المتقدمة كثافة نيران أجبرتها علي التحيّز لقتال والانسحاب إلي داخل الصندوق القتالي وهو ماظنته جنود النخبة إنتصاراً مبكراً لها وهذا هو المطلوب منها أصلاً .. أن تدخل المدرعات (لتشيل الشكرة) من قيادتها التي تحرضها علي هذه الحرب الخاسرة ..
• بثّت مجموعة النخبة عدداً من الفيديوهات العاجلة وقالت كذباً إنها سيطرت علي المدرعات ولأنها لاتعلم أن الحرب كرٌ وفر ، فقد تعجّلت نشر خبر سيطرتها علي المدرعات ..
• قبل أن تجف أخبار سيطرة قوات نخبة المليشيا علي المدرعات جاءها الموت والقتل من حيث لا تحتسب .. واليوم كان موعد نخبة المليشيا مع ضباط وجنود الجيش السوداني في المدرعات ..
• واليوم كان موعد نخبة جيش حميدتي مع خيار من شباب وشيوخ تركوا الدنيا خلفهم وباتوا جاهزين للنصر أو الشهادة علي ثري المدرعات ..
• مرة أخري تم دحر مليشيا التمرد ..اليوم كانت خسارتهم فاجعة.. وهزيمتهم مرّة ..
• اليوم ابتدعت مليشيا التمرد طريقة غريبة في هجومها علي المدرعات..كانت هنالك حراسة مشددة علي عربة لاندكروزر.. قالوا لجنودهم إن بداخلها ( القائد) والذي جاء لقيادة المعركة الفاصلة بنفسه !!
• هجوم اليوم علي المدرعات حمل الرقم 30 .. وبدا من طريقته والقوة القتالية التي شاركت فيه أن هنالك ( تعليمات) مشددة بمواصلة الهجوم علي المدرعات مهما كان الثمن والخسائر في صفوف المليشيا ..
• ليس غريباً أن يصطف الشعب السوداني وبكل مشاعره الصادقة لمتابعة معركة المدرعات والتي تأكد قولاً وفعلاً أنها معركة الشعب السوداني كله ضد مليشيا التمرد ..
• لقد ذاقت نخبة مليشيا التمرد اليوم طعم الموت برصاص أبطال المدرعات ..
• إنتهي يوم من أيام معركة المدرعات الخالدة ..
• لم يضع العدو السلاح بعد ..
• ولن يدع أهل السودان الدعاء فهو أقوي سلاح في حربٍ لاتقبل القسمة علي اثنين ..
• ولا نامت أعين الجبناء ..