عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. المدرعات لقنت الأوباش درسا جديدا في الثبات الأسطوري
• لن تستطيع مليشيا التمرد نشر أسماء جنودها الذين دفعت بهم في الساعات الأولي من صباح يوم الإثنين 21أغسطس للتسلل إلي منطقة نائية بالسور الشرقي للمدرعات حيث قضوا وقتاً التقطوا صوراً للذكري والتاريخ قبل أن تحصدهم بنادق فرسان المدرعات وترسلهم إلي مقبرة التاريخ ..
• لن تستطيع مليشيا التمرد نشر أسماء وصور جنودها ال27 الذين تم سحقهم ودفنهم بذات المنطقة التي تسوروها .. لقد حفروا قبورهم بأيديهم ..
• اليوم اتضحت فصول مؤامرة التحالف الجديد بين مليشيا التمرد وقوات بعض الحركات المسلحة التي والت عصابات التمرد ..قوات الطاهر حجر تقدمت القوات المندحرة وعادت جثثهم في دفارات وتكاتك .. نقلتهم إلي مثواهم الأخير وليس أمام طاهر حجر إلا مواجهة أهلهم بالحقيقة الصادمة ..
• اليوم وبهجومها الثامن والعشرين كشفت مليشيا التمرد ظهرها المكسور وبانت معالم هزالها والظروف القاسية التي تواجهها ليس في العتاد والمرتزقة فقط ..بل في أبسط المعينات مثل الملابس والأحذية العسكرية .. مظهر جثث القتلي والأسري يؤكد أن قوات حميدتي التي كانت سبب غروره وغطرسته ، هذه القوات صارت اليوم ( ملايش) تبحث عن لقمة الطعام وجرعة الماء وقطعة الكاكي ولا تجدها فلتبس مما تسرق وتنهب ..
• درس جديد من دروس الثبات الأسطوري لقنته المدرعات لأوباش المرتزقة ..
• وبذات اليقين والثبات تحتسب معركة المدرعات نفراً من خيرة الضباط والجنود وأبناء الوطن الذين روت دماؤهم تربة المدرعات والتي ستبقي عصيّةً علي الخونة وإن عادوا مرّاتٍ .. وكرّات ..ولا نامت أعين الجبناء ..