د.الفاتح الحسن يكتب.. في عيد الجيش.. المعركة مستمرة لا مكان فيها لاصحاب الشرف والمروءات
د.الفاتح الحسن يكتب.. في عيد الجيش.. المعركة مستمرة لا مكان فيها لاصحاب الشرف والمروءات
🔴للجيش في عيده
🔻الي الفريق نصر الدين ووليد عجبنا ونبيل عبدالله واخرين
🔹تعبر امام انظاركم الذكري 69 للجيش المؤسسة والجيش الوطن والجيش الناس المنتظرين في الطرقات والحقول والمدن والبوادي تكتحل عيونهم بالاخضر فينامون ملء جفونهم طمأنينة وسلام ويقين بان ارواحهم واعراضهم محفوظة وفي ايدي امينة تفديها بالدم والروحً
🔹تمر في ذاكرتكم عشرات من المواقف والرجال والشواهد والشهود ما تواضعوا لغرض قريب او عرض زائل كانما قدموا من الثريات والانجم البعيدة والمقادير الكبيرة
ارتال من الشهداء مهروا عيد الجيش هذا العام وآنا لهم فرح العوام ولقاء الاعتياد كان يذكرون القيادة ان لهذا البلد موعدا مع التاريخ والمواقف الخالدة وان الاسطر تكتب بالدماء فلا مكان لايدي مرتجفة ولا نفوس ترتعد هنا ميادين اعز الرجال وتحت اشرف الرايات
سلسلة ممتدة من الرجال والرتب والمقامات ارتضت التراب وتركت لكم المواقف والامانة واطفالهم واهل السودان
🔹يعلم اهل السودان جميعا ان مقولة اللواء عمر اولا لن تضيع وهوً يقاتل في اقاصي الجنوب وباخر الرجال والطلقات وحبر الاشارة الذي يرسل كلمات من الرصاص الي القيادة كاعظم رسالة (خنادقنا مقابرنا )فكيف ان تكون رسالة الفريق نصر الدين والفريق نصر الدين الاخر والعميد نبيل عبدالله واللواء وليد عجبنا وهم يقاتلون داخل الخرطوم. خرطوم المهدي الامام وخرطوم الشهداء في كرري والخرطوم التي دخلها ود بدر مناصرا للمهدي وللتحرير ولشرف الارض البكر التي رفضت ان تدنس قديما وهاهي تنتفض من جديد وتكتب لكل العواصم ان هنا ستكون مقابر الاوباش والتمرد والطامحين والطامعين وستكون عصية علي كل محاولات التركيع والهزيمة
عندما هتفوا الهتاف المشروخ في وجه الجيش معليش ما عندنا جيش كان يريدون استباحة سريعة لشرف البلد وكبريائه ومضوا في ذات المخطط اللئيم ومن خلف سادتهم بان الجيش هو اخر نقاط مشروعهم القادم يدوسون علي راس قيادته بارجلهم النجسة وصدورهم التي تمتلي بالغل والكراهية لجيش نازلوه في كل المواقع وقاتلوه من كل المنصات وحرضوا عليه كل اوباش العالم وسماسرة الشعوب لن يرتضوا الا ان تتحول القيادة العامة الي ماخور كبير للعمالة وبار للندامي والحياري من ابناء ًالافاعي والسبيل السياسي وهو ذات المخطط القديم الذي يقوده ريتشارد قلب الاسد الغافل الجديد ويضع رجله في صدر قيادة الجيش كانت من تكون من الشمال او الشرق او الغرب او الوسط او الجنوب ويرسمون علي وجوهم البائسه ابتسامات صفراء وهتاف قميء ها قد عدنا مرة اخري يا صلاح الدين عدنا بالهتاف معليش ما عندنا جيش
🔹الجيش هو صديق الزبيق والفريق ابو كدوك و اب عشرة وودابراهيم وبكرواي ومصطفي ممتاز واسامة عبد السلام وحسن خالد وعائدالملك والاف من الشرفاء الميامين من الضباط والتاريخ الموسوم بالنصر والجندي عثمان والاسماء التي لا يعلمها الناس ويعلمها خالق الناس
عيد الجيش هذا العام مختلفا بالتضحيات المستمرة والدماء التي تسكب كل ساعة تؤذن بالنصر والثبات رغم كل محاولات التحشيد المريض والمليشيات التي تقاتل الوطن والتاريخ والناس وهي تعلم ان الجيش الصامد يشكل اغلبية وان تبقي اخر جندي واخر مواجهة
🔹سيتشحدون في كل العواصم فهي قوي سياسية مريضة لا تفرق بين شرف الوطن وشرف
المواقف فاصبحت معارضة كالمموس تمارس العهر السياسي علي صدرها حقد وعمالة وارتزاق وأذنها علي طارق جديد تواصل معه ذات العهر الذي لانهاية له
🔹سيكررون المحاولات من جدة واديس ابابا ونيروبي وبروكسل ولندن يطرقون كل ابواب العهر لمحاربة جيشهم ووطنهم بجراءة تحسدهم عليها كل مواخير البغاء
🔹سينتهي التمرد وتنفي المدينة خبثها فالتاريخ علي امتداد صفحاته لم يكتب انتصارا لقيادة تنحدر الي القبيلة وتدافع عن اوهامها المريضة بلا تاريخ او فكرة او هدف مشروع مهزوم يتخذ من الامراض برنامجا ويهاجم كل شيء من اجل لاشيء سوي التيه الابدي والفراغ الموحش والشهوة القاتلة لانتصار مزيف وشبق سلطوي مريض علي جثث منسوبيه وعلي دماء الابرياء
🔹المعركة مستمرة لا مكان فيها لا اصحاب الشرف والمروءات والمقادير الكبيرة يصطف فيها ابناء البلد لمن سبق بالنداء ووقف عند بوابات حياضه يزود عن اخواته وشرف ارضه فالله. الله ان يوتي الوطن من قبل ثغرة لطامح او تنازل لهدف قريب
خنادقنا مقابرنا
🔹د الفاتح الحسن المهدي