عز الكلام
ياجيشنا كل عيد أنت فينا ومننا..
أم وضاح
تلامس صباحات هذا اليوم الرابع عشر من أغسطس الموافق عيد قواتنا المسلحة الباسلة تلامس صباحات العيد وجوه قيادات وضباط وجنود هذه المؤسسة العظيمة وهم في أنبل ميادين العطاء والوفاء لشعبهم في معركة الكرامة والشرف ضد مليشيات الغدر والخيانه ومن يقف خلفها دعماً وسنداً من عملاء الداخل والخارج ..
ودعوني اقول أن هذا العيد مختلف بكل المقاييس ليس فقط في طريقة الاحتفال به ولا في الظروف التي جاء فيها العيد هذه المرة لكنه مختلف لأن ادواته ليست إحتفالاً ولاغناء ولامعارض ولا إجترار للماضي والزكريات.. العيد هذه المرة مزروع في وجدان الشعب السوداني شجر شموخ وحدائق كرامة مروية بدماء الأبطال ومدفوع ثمناً له أعمارهم الغاليه
هذه المرة العيد مسرحه ليست قاعة الصداقه ولامساحات الاحتفالات …العيد هذه المرة مكانه القلوب ومساحات المجد والفخار في كل بيت سوداني وكل ضمير حر
العيد هذه المرة أغنياته ليست مصنوعه أو متعوب عليها هي اغنيات عفوية تجري على لسان الناس حباً وكرامة ..
العيد هذه المرة موسيقاه ليست كمنجة ولاجيتار بل مدفعيه وأزيز سوخوي يسكت الخونة والمرتزقة
العيد هذه المرة في كل بيت سوداني دنسه المرتزقه والعملاء يعمل الأن على تنظيفه وتطهيره ابطال العمليات الخاصة وهيبة العمليات
العيد هذه المره في صدر كل سوداني فؤاده أخضر بلون الكاكي ينتظر بيان النصر بفارغ الصبر
العيد هذه المرة دعوات صادقات ترفرف باجنحتها علي قبر عثمان مكاوي ورفاقه من الابطال الذين تنادوا دفاعاً عن شرف عزة وكبرياء محمد احمد
العيد هذه المرة بطعم الرجوله والشجاعه والبسالة والقيم التي يسطرها ابناء القوات المسلحة ورفاقهم ابناء السودان البررة
العيد هذه المرة بعنوان (معليش و حقك علينا ياجيش )وقد أساء لك العملاء الذين ارادوا تمهيد الطريق للمرتزقه حتى يصلو بهم إلى صباح الغدر الخامس عشر من أبريل
هذه المرة العيد بطعم النصر وحلاوة البطولة وعبق الرجوله
فلتهنأ ياجيشنا بكل هذا الحب
ولتقدل في خطاك عزة وفخار
فقد كنت قدر العشم وقدر الثقه
كنت مننا وفينا بالملامح والشبه والوجدان
كل عام وجيشنا العظيم بخير
والعيد القادم نحتفل به انتصاراً وبناءً وأعماراً لبلاد التور
والله اكبر ولانامت أعين الجبناء والعملاء