ما وراء الخبر … طه .. يساند الدعم السريع … محمد وداعة

ما وراء الخبر

طه .. يساند الدعم السريع

محمد وداعة

 

طه يصف الانتهاكات من قتل ونهب وسرقة واغتصاب وحرق وتدمير واحتلال المنازل بمضاعفات الحرب

هل التطهير العرقى فى الجنينة و قتل والى غرب دارفور و التمثيل بجثمانه مضاعفات حرب

طه يطالب بجيش بقيادة موحدة من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح

سلك يقبل بوجود اسلاميين معتدلين فى حوار اديس ، الفكى و طه يرفضون ذلك ، التحاقآ بموقف عرمان

كتب طه عثمان إسحق ( إذا اردنا حل وايقاف الحرب هذا لا يتم بالشعارات الجوفاء و المزايدات ، الخطوة الأولى للحل التشخيص السليم للازمة واسباب الحرب سوى كانت تاريخية او حالية ووضع الوصفة الصحيحة لمعالجته مهما كان مؤلماً ، الآن هنالك قوتان تتقاتلان الجيش و الدعم السريع فلا يمكن ايجاد اي حل دون الجلوس مع الطرفين والاتفاق حول الحل السياسي الذي يوقف الحرب ويفتح ابواب الامل من جديد لبناء الوطن الواحد ) ، نحتاج لعملية سياسية شاملة تضم كل القوى السياسية والمدنية والمهنية وحركات الكفاح المسلح وبقية مكونات الشعب السوداني ماعدا المؤتمر الوطني وواجهاته وحلفائه للوصول لحل الجميع فيه منتصر ويحقق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام و العدالة ويهزم الموتمر الوطني وحلفائه، حل يحقق (وحدة السودان وسيادته على أرضه وشعبه ، بناء جيش مهني قومي واحد وبقيادة موحدة من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح ….. الخ، بناء موسسات الدولة المدنية الاخرى على اسس العدالة والكفاءة والمواطنة المتساوية ، تفكيك عناصر المؤتمر الوطني من جميع موسسات الدولة وفي مقدمتهم الاجهزة الأمنية والعسكرية ( القوات المسلحة و الدعم السريع و الشرطة وجهاز الامن ) ، عدالة انتقالية تنصف الضحايا وتعوض المتضررين ، سلطة مدنية كاملة متوافق عليها لإدارة الفترة التاسيسية تقود لانتخابات حرة ونزيهة بنهاية المدة التى يتفق عليها ، الانتهاكات الخطيرة والجسيمة من ( قتل ونهب وسرقة واغتصاب وحرق وتدمير واحتلال المنازل ) هي مضاعفات لمرض اسمه الحرب وستستمر طالما هنالك حرب مستمرة ،
منذ زيارة عنتيبى بدا ان مجموعة المركزى غير متفقة و لذلك صدرت ثلاث تصريحات بعد الزيارة ( ود الفكى ، سلك ، عرمان )، و ياتى ما كتبه طه مكملآ لتصريحات ود الفكى مع الجزيرة مباشر ، لتأكيد ان مجموعة المركزى لن تتبدل و لن تتغير، طه بعد ان تمسك باجندته الاطارية زاد امرآ جديدآ وهو (بناء جيش مهني قومي واحد وبقيادة موحدة من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح ) ، و كتب طه ان الانتهاكات الخطيرة و الجسيمة هى مضاعفات لمرض اسمه الحرب ،
طه يعلم تمامآ ان هذه الانتهاكات التى عددها هى جرائم حرب و ليست مضاعفات ، و انها مسجلة و موثقة حصرآ للدعم السريع ، وهى مخالفة للقانون الدولى و لا تسقط بالتقادم ، و عليه فان الحديث عن تكوين جيش قومى بقيادة موحدة من القوات المسلحة و الدعم السريع و حركات الكفاح المسلح فضلآ عن كونه مستحيل فقد اصبح من الماضى ، و لا يمكن ان تتبنى عدالة انتقالية تنصف الضحايا و تعوض المتضررين ، و تتجاهل جرائم الدعم السريع التى ارتكبها منذ 15 ابريل وما قبله ، ودون ان يرف لك جفن تتمنى الابقاء على الدعم السريع ضمن قيادة الجيش ، اما ان ينسى طه شخصيآ ما جرى لاهله فى كتم فلا تفسير له ، الا يعلم طه ان قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم تطهير عرقى فى الجنينة و قتلت الوالى خميس ابكر زميله فى الاطارى ، هل التطهير العرقى و قتل الوالى و التمثيل بجثمانه مضاعفات حرب ؟
يا جماعة المركزى كلما نجهد انفسنا صادقين لابعادكم من تهمة الوقوف الى جانب التمرد ، يقوم نفر منكم باثبات العكس ، فالى اين ، و الى متى انتم تساقون ؟ هل مثل هذه الافادات تمثلكم ؟ سلك يقبل بوجود اسلاميين معتدلين فى حوار اديس فهل هذا قرار من المركزى ؟، الفكى و طه يرفضون ذلك ، التحاقآ بموقف عرمان ، هل هذا قرار صادر من المركزى ؟ وفقآ لتشخيص طه و الوصفة التى قدمها ، الحرب لن تتوقف و لن تقوم عملية سياسية او حل سياسى، و لن تقوم لكم قائمة و الخمسة يسيطرون ،
13 اغسطس 2023م

Exit mobile version