عز الكلام … ولى عهد الأسر ..والأسماء المقدسة !!! … أم وضاح
عز الكلام
ولى عهد الأسر ..والأسماء المقدسة !!!
أم وضاح
دعونا نتفق أن كل التحولات السياسيه والاجتماعية والانسانيه التي شهدها السودان والتي حدثت نتاج ثورات شعبيه أو أنقلابات عسكريه لم تستطيع ان تحقق للشعب السودانيه طموحاته وأماله وحقه في أن يعيش كريما عزيزاً مستمتعاً بخيراته التي لاتعد ولاتحصى
إلا هذه المرة وبعد السبت ١٥أبريل ستختلف المقاييس وستختلف الشواهد والمشاهد لأن التحول الذي أحدثه أنقلاب الغدر والخيانة الذي قام به حميدتي ومليشيته الجبانه لم يكن هذا المرة موجهاً تجاه حزب أو فرد أم مؤسسة بعينها هذه المرة وجهت الطلقة مباشرة للشعب السوداني وهو الذي دفع الفاتورة العاليه والغالية من رصيده ومدخراته المادية والمعنوية
ورغم ذلك. ظل صابراً محتسباً وواقفاً بشموخ خلف جيش بلاده لان المعركة ليست معركة حكم أو مناصب أو مكاسب هذه المعركة معركة وجود وكرامة وشرف وطن أما أن يكون موجوداً على خرائط الجغرافيا أو لايكون
لذلك فأنه وبعد أنجلاء هذه المعركة وانتصار جيشنا سيكون الوضع مختل وشعبنا لن يقبل بأي حال من الاحوال العوده الى عهود الضلال السياسي الذي ظل يحاصر بلادنا في دائرة التوهان والضياع ..لن يقبل شعبنا بأي حال من الاحوال عودة الاحزاب التي شاركت في جريمة انقلاب الغدر والخيانه من التي كانت تعلم وحلفت المصحف أمام حميدتي أو التي تواطأت بالصمت والحياد المخجل
لن يقبل شعبنا بعد اليوم أن يحكم بواسطة احزاب البيوت والاسماء (المقدسة )عند الطيبين والغبش في مناطق الهامش وهم اكثر اهل السودان فقراً ووجع ..وقد منحوا هؤلاءالولاء والطاعه ولم يجدوا منهم ألا الابتسامات الصفراء ..لم يبنوا لهم مستشفى أو يرصفوا طريق ورغم ذلك ومن العجائب انهم يحصدون عبارات التبجيل والولاء المطلق ويتملكون أراضي السودان بيوتاً ومزارع
لن يقبل شعب السودان بعد ١٥أبريل وهو المساهم الاول وصاحب اغلبية الأسهم في رصيد معركة الكرامة والشرف أن يحكمه بعد اليوم ياسر عرمان المتأمر أو خالد سلك العاق او جعفر حسن العميل
لن يقبل شعب السودان الذي فقد ارواح اولاده وعزرية بناته أن تحكمه مريم الصادق المهدي لانها ابنة الصادق المهدي
لن يقبل أن يحكمه الحسن المرغني لانه ود محمد عثمان المرغني
لن يقبل الشعب السوداني أن يحكمه أل المرغني ..لن يقبل أن يقوده أل المهدي ..لن يقبل أن يحدد مصيره أل دقلو
هؤلاء جميعا ً لن يقبلهم شعبنا بعد ١٥أبريل لانها الحدث المزلزل الذي فصل الحق عن الباطل وأوضح الرؤيا وكشف الأقنعة ووضع النقاط على الحروف
الدايرة أقوله انه وعلى قيادة الجيش ان تعلم أن وقفة ودعم الشعب السوداني لجيشه كان هو الرصاصة الحقيقية التي أخترقت قلب المليشيا وجعلتها تنزف حتى الممات لذلك لن يقبل تسليم السلطة تحت أي مسمي لمن خانوه وقوفاً علنياً مع المليشيا او تأئيداًخفياً بادعاء الحياد
بعد ١٥أبريل كلمة الشعب هي العليا وهى الأحق بأن تسمع
بعد ١٥أبريل لن نصمت على متأمر أو متخاذل أو منتظرلأنجلاء المعركة حتى يركب جواد المنتصر
قبل ١٥أبريل كوم وبعده كوم براه