بعد نشوب بوادر خلافات .. هل انتهى شهر العسل بين قحت والدعم السريع

بعد نشوب بوادر خلافات .. هل انتهى شهر العسل بين قحت والدعم السريع

تقرير إخباري: النورس نيوز

على مايبدو أن شهر العسل الذي كان واضحاً مابين مركزية الحرية والتغيير والدعم السريع ماقبل 15 أبريل قد إنتهى وبدأت بوادر الطلاق بين الطرفين تلوح في الأفق استناداً على عدد من التصريحات الأخيرة لقياداتهما خلافاً عن السابق الذي كان فيه الجانبين يسيرا على ذات الخط والنهج.

بدء خلاف

 

خلال الأسبوع الماضي ظهرت خلافات مركزية التغيير والدعم السريع بشكل واضح بعد التصريح الذي أدلى به القيادي بمركزية التغيير بابكر فيصل ل”سودان تربيون” حول ترجيحه التوصل لإتفاق لوقف النار بين القوات المسلحة والدعم السريع وهو ما نفته الأخيرة وذهبت لأبعد من ذلك بإتهام قوي الحرية والتغيير ، بعدم الاكتراث للخسائر التي لحقت بهم ، وأن هدفهم الوحيد هو الوصول للسلطة بأي ثمن وإن كان ذلك أجساد قواتهم.

انتهازية طرفين

 

ويؤكد القيادي بالحزب الشيوعي علي سعيد انتهازية كل من مركزية التغيير والدعم السريع  على حساب الشعب.وتساءل سعيد في حديث ل”النورس نيوز” من الذي مكّن اللجنة الامنية بما فيها الدعم السريع فى 11 ابريل 2019 ومنحهم قبلة الحياة بينما لم يكن حول ولا قوة امام القزة الهائلة للجماهير الشعبية التى كانت تزأر مدنياو والكوز ندوسوا دوس ويضيف دائماً ما يختلف المتأمرون وكل منهما يقول للآخر من وراء ظهره جوب ويكتح وراءه تراب.

دعم متبادل

 

وسبق أن برزت عدة مؤشرات على الدعم المتبادل بين المجلس المركزي وقوات الدعم السريع، حيث اعتذر حميدتي عن المشاركة في انقلاب 2021 على حكومة حمدوك، وفي المقابل أشاد المجلس المركزي بتصريح حميدتي عن تسليم الحكم للمدنيين علاوةً على توظيف حميدتي للاتفاق السياسي الإطاري في نزاعه مع الجيش لكسب شرعية دولية بإظهار نفسه داعماً للتحول الديمقراطي في السودان وتوافق المجلس المركزي وقوات الدعم السريع؛ لأن كليهما يجد مصلحته في دعم الآخر، فالدعم السريع يستعمل المجلس المركزي لكسب الوقت وتأخير الدمج في الجيش، أما المجلس المركزي فيستعين بقوات الدعم السريع لتخفيف تحكم قيادة الجيش في العملية السياسية.

موقف مأزوم

 

وحسب مصادر إعلامية فإن تضارب التصريحات الذي ظهر في وسائل الاعلام بين مركزية التغيير وقوات الدعم السريع ، يشير إلى الموقف المأزوم لقوات الدعم السريع التي تبحث عن مخرج من المأزق العسكري ، بعد هروب جنودها من الميدان ، بعد العمليات المتواصلة والنوعية التي تم تنفيذها من قبل القوات الخاصة التابعة للجيش السوداني .

وكشفت المصادر عن وجود انقسام داخل قوات الدعم السريع بين مجموعة يوسف عزت التي تتبني موقف قوي الحرية والتغيير ، الذي ترفضه القيادات الميدانية لقوات الدعم السريع .

وأضافت المصادر ان المستشار السياسي لقوات الدعم السريع يوسف عزت يقود خط توافقي مع قوى الحرية والتغيير الذي يتعارض مع الخط العسكري لقوات الدعم السريع .

صراع أجنحه

ويقول القيادي بالحرية والتغيير بشرى الصائم أن
الاتفاق والتوافق بين الدعم السريع ومركزية الحرية والتغيير بدأ عند طرح الاتفاق الاطارى وبعد ان تم الاتفاق حوله. كان واضحا التمسك به والاصرار عليه من قبل الدعم السريع والمجلس المركزى وهو ما ربط بينهما وظلا يعملان على تحقيقه.

 

وأعتبر الصائم ل”النورس نيوز” إلى أن تضارب التصريحات بين الطرفين صراع الأجنحه وقال هى صفه قديمه داخل مركزيه قحت التي عرفت بصراع الأجنحة تظهر عند كل تحالف جديد يسعى كل جناح لتقويه جناحه بخلقه لمجموعه تعمل معه داخل الحليف الجديد ودلل على ذلك بتصريح قحت حول اتفاق جده لوقف إطلاق النار جاء من جهه معلومه فى حين نجد نفيه جاء من جهه مجهوله وهو الضرب تحت الحزام للحليف من الداخل بمجموعه مناوئه له داخل الدعم السريع وأضاف :هى صفات ظلت تمارسها مركزيه الحريه والتغيير التي اتسمت تحالفاتها بالدخولها بصرفتين ( مع وضد داخل جسم واحد).

Exit mobile version